«زمان.. كنّا نُغنّي للوطن، بشكل أَفضل ممًا نُغنّي له الآن.. وهذه واحدة ممّا غَنّت الفنانة الكبيرة «نجاة الصّغيرة» بصوتها الشجيّ للأردن: أرضاً، وأهلاً، وقيادة»
جَبينُك للمَجْدِ بوّابةٌ
تَرِفُّ عليها بُنودُ العُلا..
وأَهدابُكَ النَّجلُ، خَيْمَةُ عِزٍّ
كَتَبْنا على صدرِها: (يا هَلا!)
وقُلْنا: هُنا مَوْئِلُ الطّيّبينَ،
فَبُورِكْتَ يا وطني مَوْئِلا!
حَمَلْناكَ، في البالِ، موّالَ حُبٍّ
وفي حَدَقاتِ العيونِ صلاةْ
وَوَشْماً على الزِّنْدِ،
خالاً على الخَدِّ،
يَنْهَلُ منه الضِّياءُ ضياهْ!
ويا وَطَنَ السَّيْفِ، والضَّيْفِ
كُلُّ حُروفِكَ محفورةٌ في الجِباهْ!
لكَ الحبُّ، والفَرَحُ الأَخْضَرُ
لك العُمْرُ، والأَمَلُ المُزْهِرُ
ويا وَطناً زَنّرَتْهُ السَّواعِدُ
وَحْدَكَ أَنتَ ربيعُ الشَّبابِ،
وَوَحْدَكَ أَنتَ حبيبُ الطّفولةْ!
وأنتَ -وِسامُ البُطولاتِ، كُلِّ البطولاتِ،
أنتَ وِسامُ الرُّجولةْ!!
(الدستور)