قبل سنوات اعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أسفه لقيام بلده بتجارة العبيد مؤكدا بأن بلده قامت ببيع عشرات الملايين من الأفارقة مات منهم الملايين اثناء نقلهم من وطنهم الأم (افريقيا) إلى أميركيا لبيعهم في سوق العبيد هناك
هذا الأسف البريطاني المفاجئ وغير المسبوق جاء متأخرا وحبذا ان يتبعه أسف آخر عما اقترفته هذه الدولة الاستعمارية من آثام كبيرة في وطننا العربي ومواقع آخرى في العالم
لنذكر بريطانيا انها سعت مع فرنسا لتقسيم بلاد الشام والعراق وضمن اتفاقية سايكس بيكو اللعينة في المشرق العربي
ونذكر بريطانيا أيضا بأنها كانت وراء اصدار (وعد بلفور) لأنشاء وطن قومي ليهود العالم في فلسطين ومساعدتهم عسكريا في طرد سكانها العرب بالقوة.
وكذلك..
نذكر بالأسف البريطاني على دوره في تجارة العبيد تبعه أكثر من أسف لتقسيم بريطانيا لوطننا العربي ودورها في الاحتلال الصهيوني لفلسطين والحرب الطويلة بين العراق وإيران والحرب التي اشعلتها بين الهند وباكستان وأفغانستان وغيرها.. فقد خسر الأفارقة وطنهم الأم وخسر العرب فلسطين وطننا العربي الموحد في الشام والعراق وباقي وطننا العربي في ان يكون موحدا وإلى الأبد..!