لِمَنْ هذي المَقالعُ والقِلاعُ
وهاتيك المَزارِعُ والضّياعُ
لِمَنْ هذي الأراضيَ والمباني
وألوانُ الزَّخارفِ ، والمَتاعُ
حلالٌ ، أمْ حرامٌ في حَرامٍ
وَدَهْلزَةٌ وَأوْطانٌ تباعُ
أصارَ النهْبُ والتشْبيحُ " طَبْعاً
أصيلاً واللصوصُ لَهُمْ طِباعُ
يَضيقُ بنا ثرى الأُردُنِّ جوعاً
وليْس لنا ، وليسَ له اتساعُ
فيا وطني الذي لوْ شِئتَ كَشْفاً
أُزيحَ الوجهُ عنهمْ والقِناعُ
أأسْماءُ اللصوصِ لديْكَ نسْكٌ
مُحَرَّمَةٌ وسِرٌّ لا يُذاعُ
أجبْني كيفَ صِرْتَ بهمْ مَديناً
وملياراتُ دَيْنِكَ كَيْفَ ضاعوا