الوطن ومحبة الهاشميين .. منحا مجلس النواب قوة
حسين دعسة
02-01-2022 11:10 PM
قوة مضافة، وعودة إلى حضن الوطن، أدت إلى زحزحة وتغييب، كل محاولات بث الفوضى السياسية، التي استطاعت النخب الوطنية، التي تحتكم للعقل والقانون ولميراث عزيز من الرؤى الهاشمية، التي وضعت للأردن السياسي، قوة هاشمية تنير العقل والفكر وتحمي الأمة.
ثلاثة محفزات حقنت خطوات مشبوهة حاولت تغيير لون مجلس النواب، وكادت ان تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، الأمر الذي، انتهى إلى غير رجعة كما يتوقع- مؤكدا-، رئيس مجلس النواب المحامي عبد الكريم الدغمي، وقد لفت بقوة وخبرة سياسية وبرلمانية، إلى أنه، وسلطات الدولة الدستورية التنفيذية والقضائية والتشريعية، ومع الحكومة ومجلس النواب، ورجال الإعلام الوطني الأردني والمؤسسات الإعلامية، التي تداعت لتحدي ما حدث، وإعلاء العمل السياسي، الذي يحمل بلادنا نحو التنوير والتغيير واستشراف المستقبل.
ألمح رئيس مجلس النواب، في اعتذاريته، إلى أنه تعلم الحب والفكر الوطني، من نبع جلالة الملك، المستنير، الهاشمي، صاحب الرؤية الهاشمية التي تعد مرجعية للتطلع نحو المستقبل، وجعل الأردن، مملكة المحبة والقوة والأمن والأمان في ذات الوقت.
توسد نواب الأمة ذلك الدفء، ومنحوا الوطن إصرارهم على السعي الحثيث نحو إقرار التعديلات الدستورية، التي تعني عملنا كأردنيين، وكقوى سياسية واعلامية وتربوية، وتشريعية، في طريق محبة الهاشميين،الذين يسيرون وفق رؤية القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله،.. انه عطر المحبة الذي ضمخ دعاء الأمهات، فحصنت ومنحت مجلس النواب قوة،جذرها هاشمي، وميدانها الأردن القوى، الذي يحمي فكر الملك ورؤيته الشمولية ولهذا، يواصل المجلس، خلال الجلسات المتتالية، إقرار مشروع التعديلات الدستورية، مشروع حماية الدولة الأردنية، وصون الملك والتاج الهاشمي، ومزيدا من الأمن والأمان,ما يعني المزيد من الحماية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والاعلامية والأمنية.
(الرأي)