من اضطرابات مجلس النواب إلى تخبط اوامر الدفاع إلى تصريحات رجال دولة وسياسيين عبروا عن مخاوف وقلق مصيري إلى معارضة مشتتة تناوش الحكومة وتناوش بعضها بعضا، إلى حكومة لا تخاطب الشعب ولا ترد على سهام الناقدين وغضب الغاضبين إلى مسؤولين ومدراء يتقاعسون عن تقديم الخدمات وردم الفجوات بينهم وبين المواطن الذي يدفع الثمن والضرائب فيحصد القلق والنكد.
فوضى السير في الشوارع وقد أفلت زمام ضبطها من يد الشرطة، والواسطات التي تضرب بقوة ميزان العدالة في الإدارة الحكومية وأزدحام المحاكم ومئات آلاف المطلوبين ، والبنوك التي تمددت في بيع عقارات المتعثرين من ضحايا الاغلاقات الوبائية، حتى بات المواطن لايجد في القرارات الرسمية خيرا يعود عليه ولا أملا يغذ السير اليه.
مالذي يجري؟؟ و ( كيف شايف الوضع) أصبح السؤال المتكرر كلما التقاك صديق أو جلست في مجلس،، الكل يبحث عن فسحة امل او قارب نجاة من بحر اليأس الذي دفعتنا اليه حكومات التخبط الاداري والسياسي.
مالذي يجري؟ سؤال كبير يسأله الصغير والكبير والسياسي والخبير ولا احد يجيب وترى الناس حيارى وما هم بحيارى ولكن ظلم الحكومات كثير. وإن لم يكن أصابها صمم فصمتها خطير.
شرخ كبير يتمدد بين الشعب وبين الحكومة،، بين الشعب وبين السلطة التشريعية،، بين المواطن وبين المسؤول، بين كبار العشائر وبين شبابها.
مالذي يجري؟؟ الجواب عند جدتي فاطمة (عين وطرقتنا)