سرحت شعري.. رتبت أظافري .. وأخترت ملابسي.. وحضرت أحمر الشفاه.. والعطر والكحل ..
بكل شوق جهزت نفسي.. لكي التقي بك ..
حلمت بغدآ .. وتخيلت وفكرت وخططت .. كانت كل الاشارات تقول لا..
قلبي كان يزداد نبضه حتى يعطيني إنذار ، لأتوقف عن الاحلام والتخيلات ...
تجاهلت كل شيء .. وأتيت..
كانت خطواتي ثقيله جدآ نحوك ، ولكن قلبي كان يركض اليك ..
بالي مشتت وفي عقلي الف سؤال و سؤال ..
تاهت جميع أسألتي وكنت حين أقترب منك أكثر أفقد أحرفي كأني طفله صغيره لا تجيد الكلام ..
أتيت نحوك وعيناي تبتسم وقلبي يتعالى نبضه فرحا ..
فتح لي أبوابه .. وسقطت الأقنعه.. وتهت في متاهات العابرين ..
بتنهيده واحده خرجت القصه كامله على شكل أنفاس مرهقه ...
وبكيتك .. لعل وعسى أن تسقط جميع مشاعري مع الدموع ..
وما كان من دموعي إلا أن حفرت نظراتك في قلبي ...
برغم من اختلاط المشاعر ..
عانقتك بشده عناق يكفيني لكل الايام التي تخلو منك ..
شعرت بدفء بعد البرد .. بالهدوء بعد الضجيج .. براحه بعد التعب ..
شعرت بحضرتك براحه مطلقه .. ونسيت بأنك ( المحتال )
تشاركنا أجمل اللحظات .. وتعالت صوت الضحكات ..
كنت تسقيني من حوض نبضك ..وتحتويني بكل طرق المحبه .. حتى انسى من أنت ولماذا أتيت ؟؟
وبكل أحتيال وضع رأسي على كتفه .. ويدي على خده .. أغمضت عيوني وأنا أسمع نبض قلبه ..
ثم سألته :
كيف أيها المحتال يمكن أن تكون لي وطنآ بأكمله ؟؟
كيف وحدك دون غيرك تملك سبب سعادتي وشقائي ؟؟
فأجبني .. ( أنه الحب ) .