(ان كل هذا البحر المتلاطم من التداخلات انهت دولة الامة الاردنية في صورتها الهاشمية اول مائة سنة من عمرها المديد، وهذا نصر كاسح لفكر الامة الوحدوي المتدين اسلاميا على مذهب الهاشمية الحسينية الحنفية المرنة المتحضرة).

انتهت الاضافة الاولى والثانية تقول:

اعني فرع عبد الله بن الحسين من ذرية كبير الامة الحسين بن علي، استطاعت العبدلية الهاشمية ليس فقط تجديد الصيرورة بالاسماء وحسب، بل والزمن الهاشمي الاردني العربي.

انهي الاقتباس هنا من مقالة لمفكر اردني كبير تخصص في الفكر وخاصة الفكر الهاشمي الصديق احمد سلامة المحترم.

الصديق يقول هكذا، اما انا فأقول فان جلالة سيدنا العظيم ابو الحسين وارث ثمانية ملوك هاشميين مطلوب منه واعتذر عن جرأتي في التخاطب من مقامه السامي واطلب منه ان يقوم كعادته في اتخاذ القرارات الجريئة بحل البرلمان الاردني الذي اساء الى كل اردني واردنية وطفل اردني يوم الثلاثاء الاسود ونقول ان ما شهدناه لا يليق بالمملكة الهاشمية الاردنية العظيمة نهجا واسلوبا وانموذجا اردنيا عظيما.

لا نقبل ان نتصدر نشرات الانباء العربية والعالمية ونحني رؤوسنا امام وصمة العار هذه التي طالت هيبتنا العظيمة.

لا لزوم لهذه الوصمة من هؤلاء ونقول لكم ان اخر الطب الكي، فارسلهم يا مولاي الى مدنهم وقراهم واريافهم ليمارسوا (العنطزة) هناك، فلا يليق بنا ان ندخل المأوية الثانية بهكذا تصرف غير لائق.

ننتظر اليوم.. والان الان وليس غدا ان نسمع قرارا ملكيا ساميا يقول ان سيد البلاد قد قام بحل البرلمان الاردني ويا دار ما دخلك شر.