تراثنا هويتنا في مدارس الجامعة الأولى
23-12-2021 07:51 PM
عمون - أقامت مدارس الجامعة الأولى وبالتعاون مع مؤسسة عالم الدمى لتنمية قدرات الأطفال عرض مسرحي بعنوان تراثنا هويتنا.
وقام العرض بتوعية الأطفال بالتراث الثقافي العربي الأردني والفلسطيني بالإضافة لعرض دبكة تراثية شعبية لترسيخ ذلك في ذهن الأطفال.
وأكد العرض على أن التراث العربي الأردني الفلسطيني سيبقى للأبد بإذن الله.
وألقى المدير التنفيذي لشركة عالم الدمى لتنمية قدرات الأطفال سائد الشيخ كلمة خلال الفعالية تالياً نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين
الحضور الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعون الله وتوفيقه، سيبقى بلدنا أردن الخير، مثالا مشرقا في التقدم والتضحية والإنجاز والتغلب على التحديات مهما كبرت، فهذا الوطن حر عزيز بأبنائه وبناته، نفاخر به العالم أجمع كما أفتخر أيضاً بعضويتي بشركة عالم الدمى لتنمية قدرات الأطفال التي كانت دوماً تهتم بكل مايعني المجتمع المحلي وخصوصاً فئة الأطفال وتغتنم كل حدثٍ أو مناسبة وطنية لترسيخها في ذهن الأطفال بعرض دمى مسرحي توعوي وهادف يصل للأطفال بطريقة سهلة وترفيهية ممتعة حيث يعتبر فن عرض الدمى من الفنون القديمة التي تعود جذورها لأربعة آلاف سنة ومنذ ذلك الوقت تستخدم الدمى للتواصل وايصال الأفكار، فكان قرارنا في شركة عالم الدمى لتنمية قدرات الأطفال وبالتعاون مع مدارس الجامعة الأولى ومع فرقة القدس للتراث الشعبي مشكورين جميعاً بعمل هذه الفعالية بعنوان تراثنا هويتنا وذلك بمناسبة ادراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، فن التطريز الفلسطيني على لائحتها للتراث الثقافي غير المادي، حيث أننا في الاردن العظيم نفخر ونسعد عندما يعترف العالم بتراث الشعب العربي الفلسطيني لاسيما أن هذا الاعتراف العالمي من اليونسكو يؤكد على أصالة الموروث الحضاري العربي ويحميه من التغول عليه من أي جهة كانت، فدماء الشهداء الأردنيين التي روت ساحات الاقصى، والرعاية الهاشمية الدائمة للمقدسات في مدينة القدس هي خير دليل على العلاقة الأخوية المميزة التي تربط بين الاردن وفلسطين وتؤكد على تأصل الشعب العربي الفلسطيني في أرضه واستمراره بالحياة عليها دون انقطاع منذ آلاف السنين، وإننا هنا في هذا اليوم وفي فعالية تراثنا هويتنا للتأكيد على أن هذا التراث عربي أردني وفلسطيني وسيبقى كذلك للأبد بإذن الله في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه
وأخيرا وليس آخرا اسمحوا لي هنا أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من لبى دعوتنا وحضر هذه الفعالية ولكل من رعاها أيضاً كحلويات الحاج محمود حبيبة وأولاده وبالأخص الرجل الفاضل الحاج هاني حبيبة ولشركة كرنفال لمدن الألعاب والمشاريع الترفيهية ولشركة الرواسي لادارة المشاريع الترفيهية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته