"ميتا" تضيف لنظارتها الذكية ميزة إرسال وقراءة رسائل "ماسنجر"
16-12-2021 01:56 PM
عمون - كشفت شركة ”ميتا“ عن تحديث جديد لنظارة ”فيسبوك الذكية“ (Ray-Ban Stories)، حيث أصبحت تتمتع بالقدرة على إرسال رسائل نصية وقراءتها وإجراء مكالمات صوتية عبر منصة المراسلة الخاصة بها ”ماسنجر“.
وقال الرئيس التنفيذى لشركة ”ميتا“، مارك زوكربيرغ، الأربعاء إن ”هذه الميزات هي البداية فقط، حيث سيتمكن المستخدم من استغلال الميكروفونات ومكبرات الصوت والمساعد الذكي المدمج في النظارات لإرسال وقراءة الرسائل وإجراء مكالمات صوتية باستخدام فيسبوك ماسنجر“، متعهداً بأن المزيد من التحديثات سيأتي في العام المقبل.
وأضاف زوكربيرغ أن التحديث الجديد يُدخل بعض التحسينات عند استخدام النظارة كسماعات للرأس، فهو يمكن من استخدام الصوت للتحكم في تشغيل الوسائط عندما لا يرغب المستخدم في استخدام لوحة اللمس المدمجة في النظارة.
فعلى سبيل المثال، عندما يريد المستخدم التخطي إلى الأغنية التالية في قائمة التشغيل، كل ما عليه فعله هو التحدث إلي النظارة قائلاً: ”مرحباً فيسبوك، التالي“. علاوة على ذلك، من الممكن أيضاً ضبط مستوى الصوت بنفس الطريقة، بالإضافة إلى إيقاف أغنية أو استئنافها. كما يمكن للمستخدم أيضاً طلب تحديث لعمر البطارية من المساعد الذكي.
وقالت ”ميتا“ إنها ستطرح التحديث الجديد عبر تطبيق ”فيسبوك فيو“ المصاحب للنظارة الذكية على مراحل، كما أن البرنامج سيكون متاحاً لجميع المستخدمين قريباً.
وأوضحت أن المستخدم سيتمكن من تحميل التحديث الجديد، على أن يثبت أولاً أحدث البرامج الثابتة (firmware) الخاصة بالنظارة الذكية.
وكانت شركة ”ميتا“ قد أطلقت ”Ray-Ban Stories“ في سبتمبر/ أيلول الماضى، وهي أول نظارة ذكية تسمح لمرتديها بتسجيل مقاطع الفيديو والتقاط الصور باستخدام زر الالتقاط بلوحة اللمس المدمجة أو دون استخدام اليدين من خلال المساعد الصوتي، بالإضافة إلى إمكانية استقبال المكالمات الهاتفية والاستماع للموسيقى والمقاطع الصوتية، حيث تحتوي النظارة على سماعات وميكروفون.
وتأتي النظارة مصاحبة لتطبيق ”فيسبوك فيو“ الذى يمكن المستخدمين من مشاركة الصور التي يلتقطها باستخدام الكاميرات المزدوجة المدمجة بالنظارة الذكية بدقة 5 ميغابكسل، وتسجيل مقاطع فيديو قصيرة تصل إلى 30 ثانية عبر ”فيسبوك“.
ويرى النقاد أن إضافة القدرة على استخدام النظارة الذكية كجهاز اتصال تجعلها أكثر فائدة بشكل ملحوظ من قطعة تقنية يمكن ارتداؤها، على عكس ما تم طرحه أول مرة، حيث كانت مجرد كاميرا موضوعة على الوجه مع إمكانية تشغيل الموسيقى فقط.