قيادة هاشمية تطلق مبادرات تحقق الأمن والأمان
حسين دعسة
12-12-2021 12:14 AM
قوة وارادة ورؤية سياسية مقتدرة، تؤمن بالإنسان الأردني، العامل، المزارع، الطالب، الطبيب، الممرض، فني التمديدات، كل هؤلاء بمعيتهم أفراد وضباط الجيش الأردني العربي المصطفوي، وقوات الدرك والأمن العام بكل اجهزته الأمنية التي تعمل ليل نهار من أجل خدمة الناس.
.. هذا كله؛مع دعم من جيش إعلامي، صادق، يحتاج ان يقف مع جلالة الملك في خط واحد، من أجل قوة مهيمنة للإعلام الوطني الذي يبني ولا يهدم، صحف يومية واذاعة ومحطات وفضائية المملكة والتلفزة المستقلة، كل ذلك، عنوان الأردن، الملك، التاج الهاشمي، الذي كفل للشارع الأردني، اليوم والامس وفي المستقبل حرية التعبير وصانها، وكانت هي بوصلة الشباب والمرأة نحو الحق والعدل والتغيير.
.. ما يحدث في الشارع الأردني.
.. وفي الجامعات الأردنية.
.. وفي مقرات الأحزاب الأردنية الوطنية.
.. وفي الساحات والوقفات العامة.
.. حتى في الصالونات والملتقيات السياسية.
.. كل ذلك؛ تراه عين جلالة الملك، وينبض قلبه، بحب، لهذا المد الأردني الحريص على المملكة الأردنية النموذج، الذي يبني ويحدث الفرق في مبادرات ملكية، تستمر وتنهض في المجتمع، والأسرة الأردنية، من شمال إلى جنوب الالبلاد، ومن غرب إلى شرق، بادية، وريف وعشرات القرى، التي تغيير أحوالها وبنتها وتعالج مشاكل كبارها وشبابها وتتوافد المرضى منهم إلى فرص التأمينات على حساب الديوان الملكي الهاشمي العامر.
لهذا، وعبر حنين ورقي الرؤى الهاشمية والأوراق النقاشية، وضمانات جلالته، بكفالة المقتضى الدستوري، وأمن وأمان البلاد، قالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، إن هويتنا الوطنية أردنية عربية إسلامية إنسانية نعتز بها، ولدينا موروث اجتماعي عريق نفخر به، مؤكدة أن احترام حقوق الإنسان واجب وأساس العدالة في المجتمع.
جاء ذلك ضمن أعمال المؤتمر الحكومي لحقوق الإنسان الذي نظمه مكتب المنسق العام الحكومي لحقوق الانسان بالتعاون مع مركز الحياة-راصد حيث عقدت جلسة نقاشية بعنوان «واقع حقوق الإنسان في مئوية الدولة وأهمية تعزيز العدالة المجتمعية».
وأضافت النجار أن الأردن تأسس على مبادئ الاعتدال والعدالة والاستثمار بالإنسان، فكان دائما هناك وعي لبناء الأردن المتكامل لذلك تم بناء بنية تحتية والاهتمام بالتعليم والصحة، مشيرة إلى أن «لدينا تُربة خصبة بُنيتها عادلة، وفيها اصغاء فاعل ومحبة وعمل وانجاز ونحن مجتمع آمن وشعبه عقلاني، ومنظومته التربوية متجذرة بحضارته العربية الاسلامية.
في ذات العمل الملكي الوطني الاجتماعي، كان رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يتابع ويشرف على افتتاح وتسليم وتفعيل مشاريع مبادرات ملكية تنموية وتطويرية في محافظة المفرق، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال لقاءاته التواصلية مع وجهاء وبنات وأبناء المحافظة.
جاء الحضور التنفيذي، المشترك بين العيسوي،
وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، ووزير الشباب «محمد سلامة» النابلسي، ليطلقا معا مبنى نادي منشية بني حسن، الذي شكلت مختلف مرافقة والتي روعي في تنفيذها تلبية متطلبات القطاع الشبابي في المنطقة.
ويتكون الموقع الجديد للنادي من طابقين، أشرف على تنفيذه وزارة الأشغال العامة والإسكان، حيث يشمل الطابق الأول من المبنى على قاعة رياضية، وأخرى للاجتماعات ومكاتب إدارية، فيما يتكون الطابق الثاني من 6 غرف، وبمساحة إجمالية 551 مترا مربعا.
كما كانت جامعة آل البيت، تتغنى بحياة القائد الأعلى، عندما أزاح العيسوي، بحضور رئيس الجامعة الدكتور هاني الضمور، الستارة عن اللوحة الجدارية لمسبح القيروان، والذي جرى إعادة تأهيله، ضمن إطار المبادرات الملكية، إذ يعد مسبحاً نصف أولمبي مغلقا ومدفئا بدرجة حرارة 30 مئوية، وهو من متطلبات الشباب الجامعي والرياضة في المحافظة
للمساهمة في الارتقاء بالحركة الشبابية في، كونه يعد متنفساً للشباب ويتيح الفرصة أمامهم للسباحة في بيئة تصقل مهاراتهم ومواهبهم في هذه اللعبة.
.. انها مبادرات جادة، تعمل الروح والعقل، تنير سبل التفكير، وتساند الرؤية الملكية لإثراء الحوار والمشاركة السياسية، والعمل التطوعي.
.. ويقف رئيس الديوان، العيسوي في وسط مرافق كليتي العلوم الإدارية والهندسة في جامعة ال البيت اللتين جرى تأثيثهما، في إطار المبادرات الملكية، بأحدث المستلزمات التعليمية ومختلف الأدوات المساندة، وفقاً لأعلى المواصفات الفنية والهندسية المعتمدة.
وفي منطقة الباعج، بات لكل المنطقة ملعباً خماسياً لنادي «الباعج» الرياضي، الذي جرى تنفيذه في سياق المبادرات الملكية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التخطيط، وبإشراف وزارة الشباب، ليكون فرصة
تجسد رؤى وتوجيهات جلالة الملك، الراعية والداعمة لقطاع الشباب، باستمرار عبر مختلف أشكال الدعم لهم والاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم، والنهوض بالعمل الشبابي عبر تنمية قدراتهم ومهاراتهم، لتمكينهم من الإبداع والابتكار والإنتاج، حيث جرى إنشاء من خلال المبادرات الملكية، العديد من المراكز الشبابية والملاعب الرياضية، خصوصاً في المناطق النائية.
.. انها نموذجية الأردن. الملك. العموم الهاشمية التي نذرت قوة الدولة الأردنية ومكانته ومواثيقها واحلافها وأشكال الاتفاقيات، لإستكمال الحرص الملكي الهاشمي، الداعم لمراحل بناء القوة الذاتية للأردن اليوم وفي المستقبل، ليس مع ولا ولا ضعيفا، بل نحن مع إرادة ملك حامي التاج والبلاد والعباد، بعيدا عن أي خوف او ضعف، أو تردد.
يعيش العالم من حولنا تداعيات وازمات كثيرة وخطيرة، ورؤية الملك عبدالله الثاني، نجحت في احتواء الأردن، والخروج بالتدريج من هذه الأحوال، والأردن قادر على المواجهة والسير في سباقات قوى العالم واستراتيجيات المستقبل،.. وهذا شغل الملك الذي يراقب الداخل، ولا يهتز للصراع آت الزائفة التي تثير الشائعات، في وقت الدولة واجهتها، والجيش والأمن والمخابرات، كل ذلك يعمل بوضوح وجدية و يدعم تحديات الملك، لأنه يريد الأردن في عين الزوبعة.. لا يخاف، ولا يهتز، فهناك تراث وموروث نجح الملك عبدالله الثاني، في جعله أيقونة إرادة وحزم وعزم أردني هاشمي.
الرأي