حياة أف أم أثبتت اليوم أنها الحياة للكثير من الأشخاص لتكون سباقة في إيصال أصواتهم لأصحاب القرار بالذوق الرفيع الذي تتبعه بكامل برامجها.
كمْ كنا نتمنى يوما أن نملك إذاعة كقوة إذاعتنا حياة إف إم التي استطاعت أن تثبت جدارتها خلال وقت ليس بكثير أمام الكثير من الإذاعات الأردنية والعربية التي تبث من داخل حدودنا الأردنية الحبيبة.
لتحمل من اسمها معنى أنها الحياة وأن تبقى كما كانت أول تأسيسها على يد نخبة رائعة من أبناء الوطن المخلصين من عاهدوا الله أن تكون الإذاعة بخدمة المجتمع دون أي تمييز بين أي من مستمعيها.
استطاعت ولا زالت الإذاعة أن تكون الداعم الأول للعديد من البرامج القادرة على المساهمة في تنمية دور الشباب بالمجتمع من خلال تقديمها للعديد من الدورات الإذاعية التي تساهم بتقوية روح المبادرة والانتماء لدى الشباب.
لم تتوقف هنا بل تفرع منها مؤسسة تعني في مساعدة طلبة الجامعات غير المقتدرين ماديا لإكمال مسيرتهم الدراسية داخل الجامعات الأردنية ليحمل اسم صندوق حياة للتعليم.
كل ذلك أتى نتيجة لجهود من المهندس موسى الساكت الذي يعمل الليل والنهار ليكون السند والأخ للجميع.
وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم