سنكون جميعاً على موعد مع استحقاق قانوني، الخميس القادم (التاسع من كانون الأول) استحقاقا انتخابيا لإحدى أهم نقابات قطاع الأعمال (النقابة اللوجستية الاردنية) لانتخاب مجلس ادارتها لأربع سنوات قادمة.

فقد كان لابد من ظهور الدور الحقيقي للنقابة ممثلة بهيئتها العامة الكريمة وحتى ينتقل هذا الدور الى التشاركية في صناعة القرار كان لا بد من التغيير واعادة البناء بما يليق بالجهود المثمرة التي يبذلها كل عضو داخل هذا الجسم النقابي العريق اسوة بالنقابات الاخرى، ليكون لنا هوية نقابية واضحة ضمن التشريعات والقوانين، بما ينظم عمل المهنة ويحمي حقوق القائمين عليها والعاملين بها، منعا لتغول القطاعات الدخيلة عليها.

لا بد من التغيير شكلا ومضمونا، ولا بد من نقل دور اعضاء الهيئة العامة من ناخبين ودافعي رسوم فقط الى منصة صنع القرار لتكون اي هيئة ادارية انعكاسا لرغبات اعضاء النقابة، لخلق حالة من الانسجام نستطيع من خلالها اعادة الحقوق لاصحابها ضمن الاطر الرسمية.

وايمانا بالتغيير المنشود ولان المرحلة تتطلب ان تكون واجهة النقابة تكليفا لا تشريفا، فقد ولدت كتلة التغيير من رحم معاناة غياب غالبية اعضاء الهيئة العامة عن التمثيل النقابي، لنقرا المشهد صعودا هذه المرة، مراجعين كل الثغرات، ترميما لكل التشوهات في القرارات، من خلال دعمكم الحر لهذه الدماء الجديدة الكفؤة، التي حملت على عاتقها ان تكونوا حاضرين ميدانيا واعلاميا ,مطورين نظامنا الداخلي بما يتناسب مع حجم التطلعات والتحديات والاحتياجات.

وقائمة كتلة التغيير مكونة من السادة التالية أسمائهم:

عودة الرمحي
زهير الشويكي
جمال الطل
نادر شحروري
شادي دبيه
حاتم العبادي
لبنى خير
زاهر عمايرة

معاً نصنع التغيير، صوتك امانة

* عضو نقابة اللوجستية الأردنية