كأس العالم وروح الفريق الواحد15-07-2010 01:34 PM
أما وقد هدأت الحماسة المفرطة لدى الشعب الطيب في المدينة القديمة على رؤوس الجبال، بعد إنشغالهم على مدى شهر كامل بمتابعة مباريات كأس العالم في كرة القدم، خاطبهم كبير حكمائهم قائلاً: "أسعدني أن استمتعتم بوقتكم، بعضكم سعيد اليوم لفوز فريقه المفضل وبعضكم الآخر خابت آماله بعد خسارة الفريق الذي يشجعه. دعونا نستخلص بعض العبر من هذه التجربة، لاحظت إعجابكم بحسن ومدى اللياقة والقوة والتخطيط والشجاعة والتصميم والنظام لدى اللاعبين. كما أعجبنا جميعا بالروح الوطنية لدى كل فريق، وإمتلائهم بالفخر كلما عزف النشيد الوطني لبلادهم، ومدى الجدية التي تعاملوا بها مع مهمتهم في الوصول إلى النهائيات، و التفاني في العمل للحصول على كأس العالم لبلدانهم".
|
كلام جميل عالعادة.واقول انه ولو على الأقل يتحقق هالشي بينا كأردنيين .لانه المسلمين لازم يكونوا -كما جاء بالحديث الشريف - كالبنيان المرصوص.واذا ما اتبع المسلمين دينهم كما يجب ليكونون من اسعد واقوى الناس ,واراهن على ذلك.
عقبال ما يفرح الشعب الاردني بالحصول على كأس آسيا والفوز في بطولة غرب آسيا بعد شهرين والفوز لمنتخب السلة في مباريات كأس العالم بعد شهر .
عقبال ما يفرح الشعب الاردني بالحصول على كأس آسيا والفوز في بطولة غرب آسيا بعد شهرين والفوز لمنتخب السلة في مباريات كأس العالم بعد شهر .
سلمت يا ست رندا نع يجب ان نكون كالفريق الواحد
كلام رائع من صاحبة القلم المميز رندا حبيب يعكس في ثناياه كل معانى الولاء والانتماء الحقيقي للوطن. شكرا جزيلا استاذه رندا فمقالك منارة من المنارات التي تضئ طريق الوطن.
يا ست رندا اول شي يسلموا هالأدين وحياك الله وثاني شي واهم شي يا اخوان هو الدفاع عن العلم يعني عن الوطن ومش إجر هون وإجر هون وسلامه تسلمكوا.
كلام واسلوب مميز وعبرة لمن يريد ان يعتبر وشكرا للكاتبه الكبيره.
لا يسعني الا ان اقف بكل احترام لمقال الاستاذه رندا حبيب الذي يعكس ببراعة وشجاعة وذكاء كل معاني الولاء والانتماء للوطن الاردني الابي.
سلمتي يا ست رندا
النشميه رندا حبيب بشجاعتها وبراعتها وصادق انتمائها تشد العقول والقلوب الى مفهوم الانتماء والولاء وتشدد على ضرورة الدفاع بضراوة عن العلم الاردني رمز هذا الوطن الابي, ويأتي هذا المقال المميز في الوقت الذي تتعرض فيه البلد لمختلف انواع الضغوط ومن مختلف الجهات والتي ستتكسر بإذن الله على صخرة الصمود الاردني ما دمنا متكاتفين ويملأ قلوبنا الولاء والانتماء لهذا الوطن وقيادته الباسله, اما اولئك الذين لا ولاء ولا انتماء لديهم لهذا الوطن ويعتقدون ان الوطن ما هو الا بقرة حلوب لملئ جيوبهم وانتفاخ بطونهم فلا مكان لهم بيننا في هذا الوطن الاشم, فقد عرفهم وكشفهم الوطن والمواطنيين وبانت حقيقتهم, وابشري يا استاذه رندا ففي الاردن رجال ولا كل الرجال يعرفون تماما كيف يدافعون عن وطنهم وقيادتهم الهاشمية الفذه.
أبدعت الكاتبة الكبيره وهذا دأبها دوما وسنحمي علمنا وطننا بإذن الله و بكل ما اوتينا من عزم وقوه.
كرة الاصنام .. والشعوب العربيه والاسلامية المؤيده والهاتفه بأسم الدنمارك وهولندا والسويد ومن والاهم ..
اصحاب الرسوم الكاركتوريه مسيئين الى الرسول عليه الصلاة وافضل سلام ..
المنددين بمنع الحجاب .. مانعي ارتفاع اسم الله ( ألله أكبر) الذين يبحثون عن الطرق والسبل التي تسقط مأذن مساجد المسلمين في بلادهم عليهم العنة .
ونحن نجوب الشوارع العربيه بمواكب وزوامير واحتفالات رافعين اعلام دولهم بايدينا وعلى سياراتنا وأعلى منازلنا ؟.. ونتقاتل مع بعض ونطلق نسائنا ونهجر اعمالنا .. وتعم الفوضى والحوادث في سير سياراتنا .
وفي النهاية نطلق عليها روح رياضيه .. فاي روح هذه واي رياضه .. التي يسؤون فيها الى الاسلام والمسلمين .. ونحن متضررين لا ناقه لنا ولا جمل فيها .. ونرفع اعلام بلادهم فرحين .. وعلم بلادنا حزين وحزين ؟.
أنا ليس بالعنصري وليس بالمتزمت دينيآ ولا عرقيآ ..
أنما هذا هو الحال ..انا مسلمآ عربيآ اردنيآ وأغار على ديني ووطني ؟.
استاذه رندا مقالك في الصميم, والبلد بامس الحاجة للعمل بروح الفريق الواحد وان تكون البداية في الحكومه وللعمل بروح الفريق الواحد لا بد من إجراء تعديل وزاري يخرج بموجبه الوزراء المتعجرفين والغريبين عن فكر المواطن وهو ضرورة للبدء في عمل الفريق الواحد وشكرا استاذه رندا على هذا المقال الذي يجسد روح الانتماء للوطن.
الولاء والانتماء والعمل بروح الفريق الواحد شرط اساسي لتقدم الوطن ورفعته وهذا يبدأ من البيت والمدرسه ولكن وللاسف فأنه يكفي ان تسوق سيارتك في شوارع عمان وخصوصا طريق المطار لترى بأم عينك مدى رغبة المواطنيين للعمل بروح الفريق الواحد!!!.
الزميله الاستاذه رندا وبمهنيتها العاليه تأخذ حدثا يمر امام عيوننا وببراعتها المتناهيه تخلق منه موضوعا يصيب دوما مكمننا موجعا من مكامن الداء التي يعاني منها الوطن وتصف له العلاج الشافي. شكرا رندا.
كل المؤازرة والدعم.
لقد عودنا انفسنا أن لا نسمع الا عن أهداف كرة القدم ..لكن اليس هناك أهداف أخرى غير أهداف كرة القدم؟ أن الكثير من شبابنا مع الأسف الشديد هذه الأيام ليس لهم هدف سوى مشاهدة الدش والدردشة على التلفون والجلوس لساعات طويلة امام الحاسوب يتنقلون من موقع الى اخر مستخدمين هذه الأجهزة في اساليب خاطئة . لكن هل سأل شبابنا وجيلنا القادم انفسهم عن أهدافهم المستقبلية وخططوا لتحقيق طموحاتهم وامالهم ؟ فأن حدثته عن هدفه في الحياة يرد قائلا يا شيخ بلاش فلسفة علينا . البنت جالسة في البيت لغاية ما يجيها الفارس الهمام على حصانه الأبيض والشاب يحمل اهله كامل المسئولية حتى احيانا بعد زواجه ولا يستحي على نفسه واذا ناصحته أو وجهته يقول والله الظروف أقوى مني والشغل هذا ما بناسبني الخ. والمشكلة بعد هذا كله اننا نفكر كيف نتغلب وننتصر على اعدائنا .اغلبوا أنفسكم ورغباتكم أولا ثم حددوا أهدافكم الشخصية في الحياة وبعد ذلك ننتقل للأهداف التي تجعلنا أفرادا وأعضاء نافعين جدا ومؤثرين للغاية في مجتكعاتنا.
مقال بارع لكاتبة بارعه تقدم نموذجا فريدا لما يحويه من معاني الولاء والانتماء والتكاتف والتعاون وشكرا استاذه رندا.
والله ياأخت رندة دايما مواضيعك ممتازة ولك التقدير
مقال من مقالات رندا حبيب المميزة دوما, المقال مكون من ثلاث مقاطع رئيسه وكل مقطع بحاجة الى مقال موسع لبعد مراميه وزخم معانيه, واذ تدعو رندا حبيب الى الخلق الرفيع واسلوب التعامل فإنها تركز على ضرورة تكاتف أبناء الوطن الذين يدينون بالانتماء التام والكامل للتراب الاردني المقدس والولاء للعرش الهاشمي المفدى تملأ قلوبهم الروح الوطنيه ويقفون اجلالا واكبار "كلما عزف النشيد الوطني لبلادهم", وأشد على يد الكاتبة الكبيرة قولها "دعونا نختبر حلاوة العمل الجماعي والاجتهاد ونكران الذات", "دعونا نحدد قدما اهدافنا ونعمل كل ما نستطيع لتحقيقها" وسلمت يداك أستاذه رندا.
مقال رائع للكاتبة الفاضله, ولكن هل هناك من يتعظ؟ هل هناك من يعي ويسمع؟. وشكرا للاستاذه رندا.
معك حق في كل ما قلتي يا رندة العرب والى الامام...
كنت واحدا من الذين يشار اليهم بالبنان في لعبة كرة القدم بالمدرسة حيث كنت احد افراد الفريق الاول . كانت تربطني بأحد الزملاء صداقة متينة يضرب بها المثل بين الزملاء لقوتها وشاء القدر أن نلتقي نحن الاثنين في ميدان كرة القدم كخصمين ضمن النشاطات الرياضية وكما هو حال كرة القدم ينسى اللاعب في الميدان كل مشاعره الانسانية السابقة مع الأخرين وينحصر تفكيره كله في ملاحقة الكرة وتخليصها من بين قدمي اللاعب المنافس حتى لو أدى ذلك الى الحاق الأذى بنفسه أوبخصمه وهذا ما حدث معي فقد تعاملت مع الكرة ومع اللاعب الذي امامي بهذه الروح دون أن أتبين ملامح اللاعب الذي حصلت منه على الكرة بعد أن وقع على الأرض وأنطلقت بالكرة صوب المرمى ولم يوقفني سوى صفارة الحكم وما أن التفت الى الخلف حتى رأيت ما راعني فقد كان صديقي ملقى على الأرض والحكم يشير الي بالخروج من الملعب مطرودا لكتي اتجهت صوبه مستفسرا وقلبي يخفق خوفا عليه وأصابني الفزع حين علمت أن يده اليمنى قد كسرت نتيجة سقوطه على الأرض وألمني جدا أني كنت السبب في اصابته ومنذ تلك الحادثة قطعت علاقتي نهائيا بكرة القدم والا ربما اصبحت أحد المشاهير الذين تتسابق عليهم الأندية
كنت واحدا من الذين يشار اليهم بالبنان في لعبة كرة القدم بالمدرسة حيث كنت احد افراد الفريق الاول . كانت تربطني بأحد الزملاء صداقة متينة يضرب بها المثل بين الزملاء لقوتها وشاء القدر أن نلتقي نحن الاثنين في ميدان كرة القدم كخصمين ضمن النشاطات الرياضية وكما هو حال كرة القدم ينسى اللاعب في الميدان كل مشاعره الانسانية السابقة مع الأخرين وينحصر تفكيره كله في ملاحقة الكرة وتخليصها من بين قدمي اللاعب المنافس حتى لو أدى ذلك الى الحاق الأذى بنفسه أوبخصمه وهذا ما حدث معي فقد تعاملت مع الكرة ومع اللاعب الذي امامي بهذه الروح دون أن أتبين ملامح اللاعب الذي حصلت منه على الكرة بعد أن وقع على الأرض وأنطلقت بالكرة صوب المرمى ولم يوقفني سوى صفارة الحكم وما أن التفت الى الخلف حتى رأيت ما راعني فقد كان صديقي ملقى على الأرض والحكم يشير الي بالخروج من الملعب مطرودا لكتي اتجهت صوبه مستفسرا وقلبي يخفق خوفا عليه وأصابني الفزع حين علمت أن يده اليمنى قد كسرت نتيجة سقوطه على الأرض وألمني جدا أني كنت السبب في اصابته ومنذ تلك الحادثة قطعت علاقتي نهائيا بكرة القدم والا ربما اصبحت أحد المشاهير الذين تتسابق عليهم الأندية
Great article. Big lessons of nationalism, thank you Randa
ابدعت
شكرا استاذه رندا على هذا المقال القييم ولقد سنحت لي الفرصه لزيارة اليابان, وهناك ذهلت من روح العمل الجماعي التي يتحلى بها اليابانيون, والعمل الجماعي جزء لا يتجزء من الثقافة اليابانيه اضف الى ذلك صدقهم في التعامل وثقتهم ببعضهم البعض وربما كان هو السبب في نهوض اليابان والتي اصبحت قوة اقتصادية ضخمه, فهل نتعلم منهم؟ ادعو العلي القدير ان يتم ذلك ونبدء بصدق التعامل وثقتنا ببعضنا البعض ومن ثم العمل الجماعي. شكرا لك وحماك الله.
إن العمل بروح الفريق الواحد من كل المنتمين الى تراب هذا الوطن الغالي هو طوق النجاه وهو الصخرة الصلبه التي ستتكسر عليها كل المؤمرات التي تحاك ضد هذا الوطن الابي وقيادته الهاشمية الفذه. شكرا استاذه رندا.
رجاء يا صوت الاغلبيه الصامته لماذا هذا الصمت وتجاهل التعليقات؟ ارجو ان يكون المانع خيرا مع التحيه والاحترام.
شكرا استاذه رندا على مواقفك المشرفة دوما ومضمون مقالك يجب ان يكون ضمن مناهج التربية والتعليم شكرا لك.
مقال جميل بلا شك وافكار عميقه ...
شكرا استاذه رندا على هذا المقال الذي ينادي بالتكاتف والتعاون وبث روح العما الجماعي, وأود ان اضيف ان العشائر الاردنية الاصيله تتحلى دوما بروح التكاتف والتعاون وروح العمل الجماعي وكل ما يحتاجه الامر هو تعزيز هذا الاتجاه لما فيه من خير وقوة وسند للوطن وقيادته الهاشمية اعزها الله.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة