نهج جديد مبشر في وزارة الطاقة
هاشم عقل
02-12-2021 10:52 AM
خطوات جريئة قامت بها وزارة الطاقة والثروة المعدنية بخطاب مختلف باسلوب جديد ويرقى الى مستوى عال من الشعور بالمسؤولية لعل اهم هذه الخطوات التي اتمنى ان ارى المزيد منها والاولوية دائما خدمة المواطن الذي يستحق الافضل .
الاولى الغاء الارتفاعات الحادة آلتي حدثت على اسعار المحروقات خلال الشهرين السابقين وهي تحسب للوزارة وجرأة في قرار له تأثير مادي على المواطن والاقتصاد ،وفي قضية السعر والتسعير اتمنى ان تقوم الوزارة باعادة النظر في ضريبة المحروقات ودراستها للتخفيف عن المواطن وهناك الكثير لعمله في بند الضريبية بحيث لا تتأثر ايرادت الخزينة وبنفس الوقت يشعر المواطن بانخفاض دائم على تكلفة المحروقات.
والثانية البدء في التنقيب عن النفط في مناطق الجفر والسرحان على ان يتم دراسة المسوحات الزلزالية الثنائية والثلاثية الابعاد وجيولوجيا المنطقة وكما اعلم ان لدى الشركة الوطنية للبترول قسم من هذه المتطلبات ويتم الاستعانة بشركات اجنبية ذات مصداقية وخبرة وكفاءة فنية ومالية بمعالجة البيانات المتوفرةقد تساعد في الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز، ويجب ان تمتد المسوحات الى كافة المناطق في المملكة وبحماس متواصل.
والثالثة هي الاعتماد على الكوادر الفنية الأردنية المتمثلة في الشركة الوطنية للبترول وكوادرها وهي تتمتع بخبرة طويلة في ممارسة اعمال التنقيب واشرفت على حفر العديد من الابار سابقًا وتشرف على ابار النفط والغاز المنتجة حاليا وتقوم بالإنتاج وبيع ما تنتجه من النفط لمصفاة البترول والغاز لمحطة كهرباء الريشة.
والرابعة المتابعة الحثيثة وبذل كل الجهود لانجاح مشروع انبوب النفط العراقي الاردني وما يضيف من فوائد اقتصادية للبلدين حيث قال سفير العراق بالأردن إن المباحثات الفنية المتعلقة بمشروع مد أنبوب النفط بين البلدين، دخلت مرحلة متقدمة جدا ،بالتوازي مع مباحثات إنشاء منطقة صناعية مشتركة.
انبوب النفط العراقي الاردني له اهمية خاصة جدا وفوائد عظيمة للبلدين والى مصر حسب الخطة النهائية للمشروع .
فهو يضاعف القدرة التصديرية للعراق بمليون برميل يوميا ويوفر حاجة مصفاة البترول الاردنية وتصدير الفائض عدا رسوم العبور والبنية التحية وفرص العمالة الدائمة والمؤقتة وانشاء ميناء تصدير في منطقة العقبة والاهم ان هذا المشروع يجعل الاردن مركز إقليمي للطاقة وتصبح فرصة انشاء مصفاة جديدة في العقبة ذات جدوى إقتصادية عظيمة.
ولدعم هذه الكوادر الفنية تحتاج الى الدعم المادي والمعدات المتطورة والتجهيزات الحديثة خاصة الحفارات التي لها خصائص عالية لتتمكن من القيام بالاعمال المطلوبة لتساعدها في الوصول الى نتائج دقيقة وسريعة وانشاء الله تكون النتائج ايجابية لما فيه خير للوطن والمواطن .
اليوم هناك تكنولوجيا حديثة في التنقيب عن البترول باستعمال الاقمار الصناعية التي كشفت عن 59 حقل نفط في جنوب الولايات المتحدة والسعودية والعراق وليبيا وايضا تستعمل الامارات العربية الطائرات المسيرة في استكشاف مكامن النفط والغاز.
اصبحت التكنولوجيا المتطورة جدا تُمكن المهندس الموجود على السطح من التحكم في المجسات القريبة من رأس الحفر في اعماق الارض والتي تُشعره بوصول رأس الحفر إلى النفط أو إلى الماء. وهذا يسمح بتوجيه الحفر إلى المواقع ذات الإنتاج النفطي الأمثل.
تستطيع المجسات القريبة من رأس الحفر اكتشاف النفط والماء والغاز.
إحدى أكثر النظريات الأساسية حول حركة النفط، والتي تقول إنه يتموضع طبيعياً بين الغاز الخفيف الواقع فوقه والمياه الجوفية الأثقل الواقعة تحته.