إسرائيل منذ قيامها 1948 وحتى كتابتي هذه السطور لم تكن ولو لدقيقة واحدة دولة ديموقراطية لجميع مواطنيها.. انها دولة لليهود ليس غير..!

فقد رفض ديفيد بنغوريون اول رئيس وزراء في إسرائيل حمل الهوية الإسرائيلية لانها تتضمن كلمات عربية إضافة الى العبرية..

كما وصف رئيس جماعة أمناء الهيكل فيشاي رفيف العرب في إسرائيل بانهم "طابور خامس" في إسرائيل

ووصف الوزير روفئيل ايتان العرب "بالصراصير الدائخة داخل زجاجة" أو ما قاله مستشار رئيس الوزراء لشؤون العرب اوري لبراني: "ان العرب في إسرائيل يجب ان يبقوا سقاة وحطابين" او ما قاله افيشاي افيدور بن العال حينما وصف العرب "بالسرطان في جسم الدولة العبرية..!"

ووفق صحيفة دافار الإسرائيلية فان العائلات العربية في اسرائل تعيش تحت خط الفقر.. المخدوعون بإسرائيل لن يبقوا محدوعين الى الابد فلن تقصر عيونهم عن رؤية العري الفاضح للعقلية العنصرية الإسرائيلية..

الكاتبة الامريكية كاثلين كريستون دعت العالم الى التحرر من الأوهام الإسرائيلية مؤكدة ان إسرائيل ستهزم نفسيا وستوضع حدود لهيمنتها وانها سيطرتها على الشعب والأرض الفلسطينية

ODEH ODEH 1967 @ gmil.com