الانتظار احيانا أرق وقلق وضيق في الخلق وتوتر ونفاد للصبر المحترق وألم وصراع في عقل يكاد ينفلق وقلب متفطر مستدق وسئم ونزق واحتكاك وتلاسن مع كثير من الخلق وشجار وتطاول وتناحر يخلو من الرفق.
لا اقصد انتظار نتيجة امتحان او اختبار طبي او دور عند طبيب او في مراجعة لدائرة او مؤسسة او لشراء حاجات من السوق أو للحصول على وجبة من مطعم أو ما شابه ذلك فهذا امر طبيعي غير مقلق.
لكن الأهم انتظار تحقق العدالة بصدق والمساواة بين الناس دون خرق والتعيين على الوظائف بوجه ملؤه الحق ونيل الشكر عندما يستحق ومحاربة الفساد بشكل حذق وانصاف المظلوم من الظالم المستغرق والحصول على العلاج عندما يحل المرض ويطرق وانتزاع الحق لأهله قبل المفترق وتحقيق الاحترام لكل مواطن قد تعرق ومحاربة الفقر المحدق والبطالة المتفشية في شباب يتمزق ومعاملة الناس بأسلوب خال من الفسق ورفعة الوطن وأهله بكل ارادة ومنطق.
هذا يحتاج إلى ارادة وعزيمة بالحق تنطق وغسل لادمغة احترفت التهاون وبلادة الذوق ومحاربة هوى النفس والفسق والبحث عن مكارم الأخلاق خارج النفق ونبذ المتكبرين حتى نهاية الرمق ومحاسبة الجائرين في كل افق.