يشكل مهرجان الزيتون الوطني الــ 21 ومعرض المنتوجات الريفية الذي سينطلق الخميس بتنظيم من المركز الوطني للبحوث الزراعية وبالتعاون مع وزارة الزراعة وَسيستمر خلال الفترة من 25 تشرين الثاني ولغاية 4 كانون الأول 2021 في جناح المعارض الكائن في مكة مول طريق شارع المدينة الطبية نقلة نوعية لخدمة المزارعين ورؤساء الجمعيات الخيرية والتطوعية واصحاب المعاصر والمشاريع والمبادرات وسيدات المجتمع المحلي لتسويق منتوجاتهم.

المهرجان الذي سيطلق هذا العام برعاية ملكية مباركة للزيتون ومنتجاته بمشاركة 500 عارض ومشارك ليكون عنواناً للعطاء ورمزاً للانتماء تسوده أجواء الفرح والسرور ينتظره الجميع بشغف والتي سيسجلها التاريخ ليرسم صورة ناصعة لإظهار هذه الشجرة المنتجة التي يشتهر بها الاردن.

وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات كان حريصا وكعادته في انتهاج العمل الميداني اطلع على سير العمل في تحضيرات المركز الوطني للبحوث الزراعية للمهرجان، معربا عن اعتزازه وفخره بالمركز الوطني للبحوث الزراعية الذراع العلمي للوزارة.

الوزير حنيفات الداعم دائما لفكرة المهرجانات واقامتها على امتداد مساحات الوطن نظرا لاهمية المهرجانات في احداث التنمية وتساهم في تسويق منتوجات الجمعيات والتعريف بابرز الموارد الطبيعية بالاضافة الى توفير فرص العمل للمجتمع المحلي من اجل تعزيز النمو الاقتصادي.

جهود كوادر المركز الوطني للبحوث الزراعية المضنية وبصمات العمل الأمين والدقيق بالتخطيط والتنفيذ تستحق الشكر والتقدير ونحن على يقين أن إداره كهذه من رأس الهرم مدير عام المركز الوطني للبحوث الدكتور نزار حداد لإنجاح فعاليات مهرجان الزيتون من خلال اتباع وابتكار أساليب جديدة لإبراز فعاليات نوعية يسودها التجديد والتحديث وفق معايير مميزة بالاضافة إدخال تقنيات جديدة تتمثل في تقنية بوابة إدارة الحشود وتقنية الكود على كل عبوة زيت وتقنية البيع "أون لاين” من أرض المهرجان بالإضافة إلى البيع الوجاهي.

التحضيرات يسودها الإتقان والتميز والمتابعة الحثيثة ليضاف هذا الانجاز على قائمة الانجازات لتكتمل مسيرة العمل لإبراز هذا الجهد الوطني وإنجاح فعالياته وهناك متابعات حثيثة من قبل الدكتور حداد ليكون المهرجان مميزا ويلبي جميع رغبات المشاركين.

سواعد أردنية نقية لاتعرف الا الإنتماء للوطن والولاء للعرش الهاشمي وحب المواطن والارض وتعمل من اجل إبراز المهرجان بطريقة مختلفة وفريدة ورفع اعلى درجات التنسيق والتشبيك مع جميع الجهات المعنية من اصحاب معاصر وقطاع خاص ومنظمات دولية وجمعيات خيرية وتعاونية وبيئية وتطوعية واصحاب منتجات وحرف يدوية وصناعات للاحتفال بشجرة الزيتون المباركة للتعبير عن تراث الاباء والاجداد وعطائهم وعرق جبينهم التي امتزجت بثراه لأن الزيتون رمز السلام والحب والاحلام الكبيرة بل لكل غصن سيرة وحكاية تجمع الماضي بالحاضر وتعبر عن عمق المحبة التي تجمعنا بهذه الشجرة المباركة.

وايمانا من المركز باهمية الزيتون كشجرة وطنية ذات تاريخ وقيمة اجتماعية وغذائية أنشأت مديرية خاصة لأبحاث الزيتون ومختبرا متخصصا لفحص الزيت والتأكد من سلامته وعدم غٌشه ليكون غذاءً آمناً لكل المستهلكين.

نتمنى على وزارة الزراعة توفير اسواق دائمة للمنتوجات الزراعية ومعارض ومهرجانات للتسهيل على المزارعين وتمكين اصحاب الجمعيات من عرض منتوجاتهم وبيعها.

كما ندعو المهتمين بالشأن السياحي والبيئي والزراعي لزيارة المهرجان للتسوق والاطلاع على التجارب الاردنية في هذا المجال.

فهنيئا للوطن هذا الانجاز والنجاح وشكرا للقائمين على المركز الوطني للبحوث الزراعية لدقة التخطيط والتنفيذ والشكر أيضا لوزارة الزراعة بحرصها على سلامة غذاؤنا.

كل التحية للسواعد الاردنية التي تعمل من اجل الوطن والمواطن.