حسنا فعلت " نقابة المهن الموسيقية " في مصرية برئاسة المطرب هاني شاكر بإدراج قائمة من " المطرشين " بالطاء والشين ، ومنعهم من الغناء في الفنادق والقاعات والمهرجانات في مصر.
واعجبتني " جُرأة " الفنان هاني شاكر بالتصدي لكل الذين حاولوا " التعاطف " مع هؤلاء " المغنين " الذين يكفي ان تقرا اسماءهم لتعرف مضمون ما يقدمون من " فن هابط "...
( حمو بيكا، حسن شاكوش، كزبرة وحنجرة ، ابو ليلة ، احمد موزة ، حمو طبخة ، ليست كوستا ،سواحل، ولاد سليم ، العصابة ، الزعيم ، فرقة الكعب العالي ، مجدي شطة ، وما مطرية ، شكَل، عمرو حاحا.. الخ الخ. )
طبعا المهم ليس الأسماء التي توحي بالرّعب وتجعلك تشعر كما لو انك في " غُرزة " وحولك مجموعة من " المسطولين "، بل ما يقدمه هؤلاء من كلمات نابية كما أكد هاني شاكر وأعضاء النقابة.
اذكر في الستينيات من القرن الماضي " القرن العشرين " ، طالب الموسيقار محمد الموجي الحكومة المصرية وقتها بتشريع " قانون عقوبات " لمنع الغناء الهابط. ولهذا كانت هناك " لجنة إستماع " بالإذاعة المصرية مكونة من كبار الموسيقيين ومنهم موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب لاختيار الأصوات الجميلة والألحان الجميلة..
وهكذا يكون قرار " هاني شاكر " ونقابته التي يرأسها، نوعا من التصدي للفن الهابط وحماية " الذوق العام " من كلمات وموسيقى وأصوات تنحدر بالفن المصري ، صاحب الريادة بالوطن العربي ..
فلا يجوز أن يستمر هؤلاء " المُطرشين " بتقديم " بضاعتهم " لجرّ الجمهور الى " مستنقعات " نتنة.
عزيزي هاني شاكر...
استمر بأخذ " حبوب الشجاعة " ولا تأخذك بالفن الهابط لومة " مليونير " او صاحب " نفوذ " ..!!