بماذا أصِفُك وكل الوصفِ في حقكَ تقفُ عنده كل الصِفات!
بماذا اخاطبك وكل الخُطب في حقك تحتاج الى أيام وسنوات!
بماذا اكتبُ وكل الحروفِ لا تجدُ لك تعابير ولا كلمات!
بماذا اسميك وكل المناصب تقلدتها بكل التسميات!
فهل انت مناضلٌ، متمردٌ للحق، ثائر، مقاتل، بطل، فدائي، جندي، زعيم، عميد، اسطورة، شيخ، فارس، بدوي
ام جمعت فيك كل هذه الصفات والمسميات!؟

أيُ مناضلٍ انت يا من ناضلت في وجه الدول الاستعمارية!؟
أيُ متمردٍ للحق انت يا من وقفت في وجه الدول المحتلة!؟
أيُ ثائرٍ انت يا من صَمدت في وجه الصهيونية العالمية!؟
أيُ مقاتلٍ انت يا من قاتلت للدفاع عن شرف الامه العربية!؟
أيُ بطلٍ انت يا من دافعت عن ثرى القدس الإسلامية!؟
أيُ فدائي انت يا من فَديت الاردن في معركة الكرامة المصيرية!؟
أيُ جندي انت يا من جندّت حياتك رمزا لشرف العسكرية!؟
أيُ زعيم انت يا من تزعمّت لنتعلم منك معاني القيادة القتالية!؟
أيُ عميد انت يا من عمدت ورفعت اركان قواتنا المسلحة الأردنية!؟
أيُ اسطورة انت يا من سطرت بأفعالك معاني الأسطورة التاريخية!؟
أيُ شيخ قبيلة انت يا من حَكمت واصلحت وعَدلت في كل قضوه عشائرية وقبلية!؟
أيُ شيخ عشيرة انت يا من يسرت وسترت على كل معسر كربة وحاجة لليسر ويستر الله عليك يوم القيامة!؟
أيُ فارسٍ انت يا من ذدت بسيفك عن الشهامة العربية!؟
أيُ بدوي انت يا من دافعتك بسلاحك عن كل أردني واردنية!؟

ستبكيك كل الامه العربية والاسلامية.
ستبكيك مآذن القدس واريحا ورام الله و اللطرون وبيسان والفولة والعفولة وكل الاراضي الفلسطينية.
سيبكيك باب الاسباط وجبل المكبر وباب الواد وراس العامود وكل صخرة فلسطينية.
ستبكيك قلوب وعيون كل من عرفك من فلسطيني وفلسطينية.
ستبكيك قلوب وعيون كل من عرفك من أردني واردنية.
ستبكيك قلوب وعيون أمجد ومعاوية ومعين وكل صخري وصخرية.

ولترقد أيها الزعيم العظيم في مسقط راسك رجم الشامي

ولتبدأ يا بادي (بأذن من الله) حياة في الجنة ابدية.
ولتعود روحك وجسدك الى جوار ربك وابيك عواد راضية مرضية.
ولتفتح لك (بمشيئة الله) أبواب الجنة الثمانية.
ولتلتحق بقوافل النبين والصديقين والصالحين والشهداء بأذن من الله.
ولتحدث رفاق السلاح من الشهداء الاطهار ان القدس لا تزال في ايدي الصهاينة الحبناء.
ولتبقى سمعتك العطرة وذكراك ورسمك على لسان كل أردني واردنية الى نلقاك يوم اللقاء.

نستودعك الله أيها الأردني وانت تنتقل الى جوار ربك الرَّحْمن، الرَّحِيم، اَلْغَفَّار، الْغَفُورُ، اللَّطِيفُ، المُعيد، المُميت، العَفُو
بان يرحمك ويغفر لك ويلطف فيك ويعيدك كما اماتك ويعفو عنك يوم قيام الساعة.