كان الفلسطينيون وربما لا يزالون يستخدمون تعبير « اخو الشلن « عندما يريدون مدح أحدهم باعتباره «شاطر « .والتعبير يستخدم الشتم أحيانا ولكن « الشتيمة / المحببة».
واغلب الظن ان «الشلن» كان يطلق على العملة المعدنية اي الخمس قروش.
ويقال إن أهل فلسطين أيام الانتداب البريطاني كانوا يسمون « الجنيه الفلسطيني» .. « الشلن» او بالانجليزية «الشلينغ» وتم اختصاره الى الشلن والمقصود الـ ( الجنيه الفلسطيني ) الذي اصدرته حكومة الانتداب البريطاني في العشرينات من القرن الماضي وكان العملة المتداولة في مناطق نفوذها ( فلسطين وشرق الاردن وبعض مناطق بلاد الشام) حيث تحولت العملة الاردنية الى الدينار.
وقد يستغرب الناس أننا في الاردن لازلنا نسمي الدينار ال « الليرة» او ال « النيرة».. وهو تعبير عن عملة الدولة العثمانية ايام زمان.
وهذه الأيام.. اتابع مسلسل سوري بعنوان « زمن البرغوث»..والمقصود ب البرغوث « القرش» او « الشلن» أيام وجود سوريا ضمن الإمبراطورية العثمانية.
وفي مصر .. يتندرون أحيانا ويسمون « الجنيه» .. ( اللحلوح) وأحيانا « الاهيف»...عندما هبطت قيمته.
وكان المصريون يسمون الألف جنية ال « الاستيك».لوجود رباط مطاطي حولة رزمة الألف جنيه.
زمان
كان الدينار والجنيه قيمة اكبر وكانت الاشياء ارخص مما هي الان.
ولهذا تسمع اجدادنا يقولون : زمان كان الدينار يجيب شوال بطاطا والان بالكاد يجيب كيلو ونص.
ومن هنا كان تعبير « يا اخو الشلن» عند الفلسطينيين يطلق على الشخص الشاطر والذي له قيمة.