لنلعب بالاوراق الداخلية التي نمتلكها على الاقلد. هايل ودعان الدعجة
20-11-2021 04:21 PM
اكثر ما يميز الحالة الاردنية وضوحها وسهولة تشخيصها. ولانه لا مجال لانكار ما يعاني منه المشهد الوطني من اشكاليات وسلبيات وتحديات بابعاد مالية واقتصادية واجتماعية وادارية وسياسية (حزبية ونيابية) وصحية وتعليمية وغيرها، فان من السهل ايضا وضع الحلول والمعالجات لها، الا ان ترجمة ذلك الى سياسات واجراءات على ارض الواقع، مرهون بتوفر الارادة الحقيقية. وبما ان هذه السلبيات والاشكاليات ناتجة عن عوامل وظروف داخلية واخرى خارجية، الا ان هذا لا يعني ان نتوقف عند العوامل الخارجية فقط ونتخذ منها شماعة نعلق عليها اخفاقاتنا وانتكاساتنا التي ضربت معظم قطاعاتنا والتي هي صنيعة ايدينا. فعلى الصعيد الخارجي فنحن لا ننكر اثر كورونا على اقتصادنا وتبعات الاحداث الاقليمية والعربية التي من ابرزها ملف اللاجئين على مواردنا وقطاعاتنا الخدمية والتنموية وبنيتنا التحتية، ولا التغير المناخي على ازمتنا المائية وجفاف الكثير من السدود وغير ذلك من التداعيات والتبعات الخارجية على ما نعانيه من ازمات واشكاليات واوضاع صعبة. ولكن بنفس الوقت علينا ان لا ننكر حجم المساعدات المالية والاقتصادية والعسكرية الخارجية وغيرها والتي اغدقت علينا بها الدول الشقيقة والصديقة دون ان نعرف.. اين تذهب.. وكيف تصرف.. ولماذا لا تنعكس علينا ايجابيا على شكل تحسين في ظروفنا واحوالنا المالية والاقتصادية من مديونية وفقر وبطالة وعجز ونسبة نمو وغيرها.. هذا من جهة. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة