أبو بقر يكتب: 3 رؤساء .. "يعول" عليهم
شحاده أبو بقر
16-11-2021 10:10 PM
إبتداء لا ننتقص من شأن أحد لا سمح الله، فلقد أدى رئيس مجلس النواب السابق الأستاذ عبدالمنعم العودات دوره بكفاية يعتد بها وآثر أن يستريح، مثلما نافس النائب الأستاذ نصار القيسي منافسة الشرفاء.
وثانيا، نبارك للقامة الوطنية عبدالكريم فيصل الدغمي فوزه بالرئاسة للمرة الثانية، ونجزم بأن من اكتسب وعن جدارة ثقة جمهور الناخبين الكرام لثلاثة عقود وأكثر، وأحرز مكانة النائب الأقدم مرورا بعهد المملكتين الثالثة والرابعة، لا بد وأن يكون " قدها " كما نقول في وصفنا للرجال الرجال.
عرفت أبا فيصل الحر، وعن قرب خلال عملي مستشارا في البرلمان، وخبرته كما غيري، قامة حقة في الوطنية المضمخة بعبق الكفاءة سياسيا قانونيا دستوريا لا تأخذه في الحق لومة لائم، وصاحب موقف شريف لا رياء فيه، وقوميا عروبيا ينتفض من أجل العرب وقضاياهم وبالذات قضية فلسطين، وجنديا مخلصا في الدفاع عن الأردن الوطن والعرش الهاشمي، من دون منة أو بحث عن مغنم.
بفوز "عبدالكريم " في هذا الزمن الأردني الدقيق محليا وإقليميا وحتى دوليا حيث الصعوبات والمخاطر والمطامح والمطامع، تتشكل في برلمان المملكة وحكومتها، "ثلاثية" معتبرة وازنة قوامها وفقا للبروتوكول ومع حفظ الألقاب " بشر .. فيصل .. عبدالكريم "، وجميعهم قامات وطنية ذات حضور وأثر وتأثير يعول عليها الكثير.
ما يحتاجه الأردن اليوم وسط الظروف الصعبة والحساسة، هو تناغم وتشابك أيدي هؤلاء الرجال معا للإرتقاء بالوطن كما طالب جلالة " الملك " في خطبة العرش، وأنا على يقين تام بإذن الله، من أن حماس وكفاءة، "بشر"، وحكمة وإخلاص " فيصل "، وكفاءة وريادة "عبدالكريم"، تجسد الأهلية الراقية للإرتقاء بالوطن حقا، مسنودين بوزراء وأعيان ونواب وطنيين أكفياء مخلصين، ولا شك في ذلك أبدا.
دعونا نتفاءل، ودعونا نحن الإعلاميين والصحفيين بالذات، ندعم هؤلاء الرؤساء المحترمين، ونكون عونا لهم من أجل الوطن وشعبه الكريم الباحث عن أمل وفرج وسط إقليم يمر بالمصائب والمصاعب.
نعم .. بلدنا وبعون الله، قادر على الخروج سالما من كل صعب وقد فعل كثيرا عبر التاريخ، فلنتفاءل حتى ونحن نعاني، ففي التفاؤل نصف العلاج لكل داء مهما كان . هكذا يقول الطب وعلم النفس.
ننتظر من الثلاثة الكرام، أصحاب الدولة والمعالي بشر الخصاونة وفيصل الفايز وعبدالكريم الدغمي، ومن معهم من رجال وبنات الأردن الحبيب الغالي، أن يكونوا على قلب رجل واحد في العمل والعطاء من أجل الوطن، وعند حسن ظن شعبنا الوفي وقيادته الكريمة بإذنه تعالى. الله من وراء قصدي.