يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني الدورة العادية لمجلس الأمة.. بخطاب العرش الذي يعد استحقاق دستوري..ومن المتوقع ان يركز الملك في خطابه على الشأن السياسي الداخلي والعلاقات الدولية.. اما الشأن الداخلي. فالمتوقع ان يحث الملك مجلس النواب والاعيان على إنجاز التشريعات والقوانين والأنظمة المتعلقة في تحديث المنظومة السياسية والإصلاح السياسي وانجاز قانون الأحزاب السياسية وقانون الانتخابات البرلمانية. والتعديلات الدستورية على الدستور الاردني التي تنسجم عملية تطوير وتحديث منظومة الإصلاح في المرحلة القادمة بوصول أحزاب سياسية قوية برامجية تعمل على تداول السلطة وتشكل الحكومة البرلمانية. أيضا من المتوقع التركيز على الوضع الاقتصادي والاداري والفقر والجوع والبطالة ودعم الشباب والمرأة. واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة. والإشارة للحكومة بالوقف بالعمل بقانون الدفاع في بداية العام القادم. بعد تجاوز أزمة كورونا. وأيضا أن يؤكد الملك على دعم القوات المسلحة والأمن والمخابرات. وعم السلطة القضائية والحكومة. ومكافحة الفساد والاعتداء على المال العام. وسيادة القانون وان لا أحد فوق القانون.

أعتقد جازما ان الملك عبدالله يريد أن يدخل المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية. بالبناء الديمقراطي والتنمية السياسية والحزبية والانتخابات البرلمانية بشكل يختلف عن الماضي. فهو يطمح إلى إقناع العالم أوروبا وأمريكا ان الشعب الأردني يطمح للوصول إلى الديمقراطية والأحزاب السياسية البرامجية. وتشكيل حكومة برلمانية حزبية. بالمستقبل والدولة المدنية الحديثة.

اما في الشأن الخارجي .فإن المتوقع ان يركز جلالة الملك على تقوية العلاقات مع مصر والعراق وسوريا ودول الخليج العربي. أوروبا وأمريكا.

ان المتوقع ان يحمل الخطاب العرش خارطة الطريق للمرحلة القادمة. فالملك ذكي ومحنك ورجل سياسية وقائد. وأصبح يدرك وجع الأردنيين. والظروف المعيشة الصعبة التي تعيشها البلاد والعباد. ويفهم الشوؤن الدولية. لذلك.. يطمح الملك ان تعمل الحكومة ومجلس الأمة والسلطة القضائية والأجهزة الأمنية. بالتشاركية بين السلطات الدستورية الثلاثة لخدمة الوطن والمواطن.. ومن المتوقع ان يقود مجلس النواب في المرحلة القادمة. المحامي عبدالكريم الدغمي .نظراً لدقة المرحلة .ووجود تشريعات قانونية حديثة. تتطلب الخبرة الطويلة. بعد ان افسح المجال .أخي الحبيب عبد المنعم العودات. وفهم الرسالة. حفظ الله الوطن والمواطن وقيادته. والأمن والاستقرار