في الحديث عن الجناح الأردني بمعرض اكسبو 2020 ما زال في الوقت بقية
معتصم مفلح القضاة
13-11-2021 02:31 PM
مع أن تاريخ المعرض قديم إلا أن الكثير منا لم يسمع به سوى هذا العام. ليس عيباً فيما يقدمه المعرض وإنما هي نقطة تحسب لحكومة دبي، حيث أظهرت المعرض بهذه الصورة الفريدة.
تنافست دبي مع عدد من المدن والدول لنيل استضافة المعرض، وما أن حصلت دبي على أغلبية المصوتين حتى تحولت المدينة بكافة أجهزتها إلى خلية نحل للاستعداد لهذا الحدث.
الأمر لم يكُن سهلاً بل واجهته الكثير من التحديات لعل آخرها ما نتج عن جائحة كورونا وما فرضته على العالم من تداعيات.
دخلت دبي في هذا المشروع بكامل قوتها فبأي قوةٍ دخلنا!
بعيداً عن التندر والتبريرات إلا أن الواضح أن المشاركة الأردنية بدأت هزيلة وتزداد ضعفاً مع مرور الوقت. فماذا يمكن أن نفعل؟
١.الإدارة الناجحة سر النجاح وتوزيع الأدوار عنصر من عناصر الإدارة القوية.
٢.استحداث زاوية لعرض ابتكارات الشباب المسجلة كبراءات اختراع. تحت اشراف جمعية المخترعين الأردنيين.
٣.تسويق المناطق السياحية بأنواعها المختلفة ( الدينية والعلاجية وسياحة الاستجمام) تحت اشراف جمعية أدلاء السياحية الأردنية.
٤.تسويق المنتجات الزراعية الأردنية تحت اشراف نقابة المهندسين الزراعيين.
٥.عرض المشاريع الريادية في مجالات النقل العام والطاقة البديلة.
٦.استحداث زاوية خاصة بأفضل الممارسات التكنولوجية ( تطبيقات، ومواقع انترنت).
٧.استحداث زاوية لأفضل المؤسسات التعليمية والطبية.
اخيراً: مع مضي أكثر من شهر على انطلاق المعرض بقي أمامنا أكثر من أربعة شهور، إما أن نخرج منه كما دخلنا وإما أن نساهم بإضافة قيمة لهذا الكوكب.