الهوية الوطنية وفوز نادي الرمثا
د.خالد يوسف الزعبي
12-11-2021 08:52 PM
في البداية اقدم التهنئة الي جمهور الرمثا ونادي الرمثا بهذا الفوز الكبير وتتويجه بطلا لدوري المحترفين، هذا الفوز حصل نتيجة جهود جبارة، أهمها أولاً. جمهور الرمثا العظيم، الذي بقي السند والمشجع خلف نادي الرمثا طيلة 50 عاما.
ثانياً. اخلاص الاعبين في الملعب وحبهم وإصرارهم على الفوز ببطولة الدوري، وحمل الكأس وإعادته للرمثا بعد غياب 40 سنة.
ثالثاً. إصرار الاعبين الأبطال على افراح جمهور الرمثا العريض من كافة أبناء الأردن والمحافظات والنوادي الذين وقفوا خلف النادي والاعبين بالدعم والتشجيع، حتى شكلت تلك دعماً للوحدة الوطنية بين كافة المدن والقرى والمحافظات بعيدا عن البعد السياسي والديمقراطي. فقد توحد الاردنيون في تشكيل لوحة جميلة عبر عنها الجمهور الذي خرج من كل ابناء الوطن وتجمع في الرمثا على المدخل دوار الـ 500، فشكل فرحة هستيرية رسمها الجمهور والاعبين والمطربين من الرمثا.
رابعاً. نجاح الادارة والمدربين والمشرفين والاداريين السابقين واللجنة المؤقتة برئاستها المخلصة وأعضائها الداعمين والناشطين بالوقوف خلف النادي والاعبين وبث الحماس والتشجيع وتوفير سبل الراحة النفسية والمعنوية والمادية، فكان لها الأثر الكبير بالفوز ببطولة الدوري.
خامساً. إننا لاننسى الجهود المبذولة والجبارة من رئيس النادي السابق أستاذنا عبدالحليم سمارة في دعم النادي والاعبين منذ التأسيس واللاعبين القدامى الذين كان لهم الأثر في دعم اللاعبين نفسياً ومعنويا وهم جيل المرحلة الذهبية الذين حملوا الكأس مرتين قبل 40عاما.
شكراً لكل اللاعبين والإداريين السابقين ولكل من ساهم في اسعاد وافراح جمهور الرمثا على امتداد مساحة الأردن داخلياً وخارجياً حتى تشكلت الوحدة الوطنية واعادت حنين المغتربين في الخارج للوطن والرمثا خاصة بالفرحة لجمهور الرمثا الذي بقي على مدى أسبوع يحتفل بالفوز.
سادساً. أيضاً لاننسى مواقع التواصل الاجتماعي ومحطات التلفزيون الاردنية باعتبارها وسائل الإعلام والصحافة في نقل الخبر الصادق ودعم نادي الرمثا حتى أصبحت اغنية وعينا على الدنيا.. وعلى الدنيا وعينا .. حب الرمثا عايش فينا.. كحب الوطن. عايش فينا..