هي رسم لمعالم وخريطة المواطن الأردني وانتمائه وحسه الوطني وسلوكه وتمسكه بثرى الوطن واحساسه بالتصاقه بوحي ضميره واخلاصه ودفاعه عن سياجه وحماه ونبذ اية عوائق تقف في طريق رفعته وتقدمه.
الهوية الوطنية الاردنية رسم معالمها وسطر مفهومها الدستور الأردني فالدولة الاردنية هي دولة عربية مستقلة ذات سيادة ملكها لا يتجزأ ولا ينزل عن شيء منه والشعب الأردني جزء من الأمة العربية ودين الدولة الإسلام واللغة العربية لغتها الرسمية والمواطنون الأردنيون أمام القانون سواء وان اختلفوا في العرق او اللغة او الدين والحرية الشخصية مصونة.
الهوية الاردنية بمفهومها الذي عبر عنه الدستور هوية واضحة ناصعة لا تقبل التبديل او التحريف ولا يملك احد العبث بمفهومها بغض النظر عن مجريات الأحداث السياسية وما يحاك للاردن من مؤامرات او تدخلات او اعتداءات على شؤونه الخاصة من قبل الأعداء.
الأردن مثله مثل اية دولة في العالم يستقبل اللاجئين والمهجرين والطالبين للحماية وتندرج عليهم القوانين السارية والتشريعات المعمول بها من قواعد الإقامة والسفر والتجنس والاستقرار بما لا يخالف القانون ولا يتعارض مع المصلحة الوطنية ولا يؤثر في هويتها.
الأردن ليس وطنا بديلا ولا يقبل ان يكون كذلك مهما حاول أعداء الأمة العبث بمفهوم هويته الوطنية ولكنه سيبقى حاضنا لابنائه وإخوانه العرب دون مساس بهويتهم وانتمائهم وحقوقهم المشروعة.