أمام ذهول الاردنيين اطلعنا على قصةٍ درامية الممثلون فيها على مواقع التواصل الاجتماعي وهناك (كمبرس)يرددون ما طلبه المخرج منهم ويحفظون الأسطر البسيطه على مستوى تمثيلهم المتواضع وعلى خشبة المسرح ذات اردنيه نال ثقة سيد البلاد الذي طالما طالبناه عبر السنوات الماضيه يحضر الشباب لتولي رئاسة الوزراء ويبدوا أنه هاكذا كان … بعد ان اشبعنا الحرس القديم انتقادا كما يقولون في الصحافة وحضر شاب لتولي مسؤولية الدوله وأصبحنا نناديه بدلاً من الصديق د بشر بدولة الرئيس..
لم يخطر ببالي ان أكتب اليوم لأنني مشغولٌ جداً (بفراط الزيتون) وافتعال مشكلة مع مدير المعصرة التي سوف ارسل ((رزقاتي اليها)) لأخذ دور.
تقول الرواية أنني توقفت أمام ما كتبه الصديق أحمد سلامة صاحب القلم الذهبي الذي كان يعيرنا كصحفيين مبتدئين ويقول إذا كتبتم بأقلام (البك) فإننا سنستل أقلام الذهب لنكتب فيها كالسيف المسلول.
أحمد سلامة لم يدافع عن دولة الرئيس لكنّه امتشق قلمه ليتحدث عن المنجز وعن خارطة الوطن الغالي الذي طالما بدأ بالرمثا كحد السيف يتوكأ على ضفاف اليرموك مع ذكرى القائد العظيم خالد بن الوليد.
نستمع بين الفينة والأخرى رسائل الى قوى الخارج ونقول بالسذاجة أن الكهرباء لا تنقطع عن بيوتنا على مدار الساعة والمياه تصلنا أسبوعياً ولدينا حافلات تنتشر بين ظهرانينا كأسراب النمل وتستطيع هذه الأسراب أن تتزود بالوقود دون الاصطفاف على الدور.
هذه جزئية أخجل أن أتحدث بها لأنها تحصيل حاصل ومن الأمور المسلم بها.
هنالك أوجاع تُرافق مسيرتنا المباركه لا أعتقد أن دولة الرئيس الوارث لهذه الوظيفة أن يحل عُقدها بمسحة رسول لكني أجزم بأنه يحاول.
يا الله هل انحدرت أمورنا إلى مستويات نخجل من أن نتحدث بها لأن هناك قمة المناخ التي يشارك الأردن بها وهناك تحديات الإقليم شرقاً وغرباً وهناك أيضا الهوية الجامعة والهموم الإقتصادية فوق كل هذا نتحدث عن جزئية لا لزوم لها لكنها تنغص علينا شريحة يومنا المتثاقل بالقضايا الكبرى ونستمع الى أحاديث من هنا وهناك ويبدو أن الحكاية لم تنتهي بعد.