كل يوم ترتفع "أصوات يهودية من داخل إسرائيل وخارجها تشكك في بقاء دولة إسرائيل طويلا..

وهذه الأصوات اليهودية ليست جديدة فقد رفض اليهود الاصوليون "الأرثوذكس" قبل تأسيس إسرائيل العام 1948 فكرة تأسيس دولة لليهود في فلسطين واعتبروه "فخا" لتجميع يهود العالم في مكان معين وبهدف واحد ليس غير وهو إبادتهم..

ورفض العالم اليهودي الشهير "البرت أنشتاين" العام 1948دعوة قادة إسرائيليين وفي مقدمتهم ديفيد بن غوريون رئاسة الدولة اليهودية المستقبلية "إسرائيل" رئاسة الدولة اليهودية كما اعتبرها انشتاين نفسه مقدمة لابادة اليهود في العالم وفي مكان واحد هو فلسطين التاريخية..

وكذلك فعل اسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل العام 1982 وقبل وفاته ب 14 عاما وهو فشل الدولة الإسرائيلية في عودة الشعب اليهودي وما استطاعت عودته الى ارض الميعاد لا يشكلون الا 20 % من اليهود في العالم كله...

فيما بعد فاجأ الشاب"بينا بيجن" حفيد مناحيم بيجن رئيس وزراء إسرائيل الأسبق وجزار مذبحة دير ياسين العام 1948 بمشاركته وانتظامه في التظاهر كل يوم جمعة ضد جدار الفصل العنصري الذي انشأته إسرائيل في قرية بلعين قرب رام االله

صرخة يهودية أخرى وكانت مدوية ..
جاءت من ابراهام بورغ رئيس الوكالة اليهودية والكنيست سابقا ومن خلال كتاب ألفه وبعنوان: " النصر على هتلر" انتقد فيه عالم السياسة الإسرائيلية ويرى ان ما فشل في تحقيقه هتلر في زمنه وهو إبادة اليهود ينجح فيع بعد مماته ولكن بيد اليهود انفسهم حيث ان دولة اليهود "إسرائيل" تقضي على نفسها بنفسها..!

Odeh odeh 1967 @gmil.com