لا تراجع عن حقنا الطبيعي في الطاقه النوويه
سعيد العبسي
06-07-2010 12:45 PM
اعلان جلالة الملك في العام 2007 بان الاردن قد وضع استراتيجيه جديده للطاقه على اساس المحافظه على الطاقه وتنميه الموارد المحليه مثل الطاقه النوويه والصخر الزيتي والطاقه المتجدده وذلك بهدف خفض الاعتماد على استيراد المواد الهيدروكربونيه وذلك بهدف توفير ما لايقل عن 30% من الكهرباء من الطاقه النوويه وبالاضافه الى ذلك فان التوقعات تؤكد بان يبدأ الاردن بتشغيل محطه الطاقه النوويه بحلول العام 2015 من اجل توليد الكهرباء وتحليه المياه والعديد من الاستخدامات الاخرى.
فالطاقه النوويه حاجه ضروريه وماسه للاردن لكي يعمل على تنميه وتطوير اقتصاده ولبناء محطه كهربائيه تعمل على الوقود النووي وفي ذلك توفير وخفض كبير في فاتره شراء النفط الخام والذي تكلف حوالي 20% من اجمالي الناتج المحلي الاردني والذي من خلالها يمكن توليد كميات لا بأس بها من الكهرباء وكذلك العمل على استغلال الثروات الكبيره المتوافره في باطن الارض الاردنيه من اليورانيوم واستغلاله تجاريا محليا وفي التصدير بما يعود بالفوائد الجمه على اقتصادنا الوطني .
لذا فانه من المتوجب السير وبخطى جاده وملموسه للوصول الى هدفنا جميعا من اجل اقامه محطة للطاقه النوويه للاغراض السلميه نظرا لفوائدها الكثيره على اقتصانا الوطني و تنميته وازدهاره وبما يعود بالخير على مواطنينا حثما توجدوا وبما يخفف من الاعباء الاقتصاديه عنه
ولهذا ايضا فانه لمن حقنا الطبيعي الحصول عى الطاقه النوويه برغم كل المعيقات والتدخلالت الصهيونيه التامريه التي تحاول عرقلة انشائه من خلال تدخلها لدى العديد من الدول الكبرى وهذا ليس بغريب عن الدوله الصهيونيه والتي في وجودها وفي سياساتها على الدوام لايوجد الا التامر والقتل والعدوان على كل دول المنطقه بل وعلى الامن والسلم العالمي باكمله ولانه ببساطه لا تريد ان ترى الاردن قويا اقتصاديا ولهذا فهي تستخدم كل نفوذها التامري من اجل اعاقه برنامجنا السلمي للطاقه النوويه في الوقت الذي تمتلك فيه مئات القنابل النوويه بعلم العالم اجمع ومن هنا تبرز مجددا مسالة ازدواجيه المعايير النوويه حيث يتغاضى البعض عن قصد عما تمتلكه الدوله الصهيونيه من اسلحه نوويه في حين يضع الذرائع والحجج والتعقيدات عندما يتعلق الامر حتى في بناء مفاعل نووي للاغراض السلميه.
ولكن وبكل ثقه فاننا نقول لابد من استمرار الجهود من اجل اقامه المحطه النوويه للاغراض السلميه من اجل حاضرنا ومن اجل مستقبل الاجيال القادمه وكذلك نقول وبالفم الملئان لا تراجع عن حقنا الطبيعي في الطاقه النوويه للاغراض السلميه ولذلك فاننا نشد ونبارك كل الجهود الطيبه التي تسير في هذا الاتجاه لتحقيق هدفنا المنشود لما فيه خير بلدنا ومواطنينا .
salabsi@yahoo.com