اتابع عن كثب العمل الشاق والإنساني لصاحبة السمو الملكي الأميرة غيدا طلال الذي يحتاج إلى الجهد الكبير ويحتاج الى أنفاس يحمل معه أطياف الإنسانية بروحانيات الرحمة والمغفرة والرأفة بصوت اكعابها القهقري تواصل أعمالها الإنسانية لتكون أسيرة المواعيد في جماليات التحدي أمام المرض الخبيث تعبث بعقارب القلب وتقلب أوراق ساعاتها لرضا ربها فتجمع البسمة المبعثرة على وجوه أطفال المرضى إنها أميرة الإنسانية أميرة القلوب وأميرة التحديات التي توزع المهام الخاصة بها أمام التفوق دون كلل أو ملل تبحث عن رحمة ربها ومغفرته لتنال أعلى درجات الشرف.

صاحبة السمو الملكي لقد تفوقتي على ملائكة الرحمة لتكون راضية مرضية وانت تتابعين اطفال مرضى السرطان فردا فردا واسكنت القوة في رحاب نفوسهم وفي مرايا روحهم وتستشعرين في ثنايا أعماقهم ما تلبي جموح رغباتهم وهم ينتظرون حضورك من شرفات الشغف اذ وجودك يتسع في أعماق أعينهم لتولي قلبك نحوهم دون شعورهم في أي منه بلا عبث بأحاسيسهم ومشاعرهم لتكوني أميرة الإنسانية التي تحمل المواقف النبيلة والشريفة والكريمة النابعة من أصالة الهاشميين وإنسانيتهم اذ اخترت أن تتفوقي في مراثون المرض وفي سباق الإنسانية لتتابعي الحالات جنبا إلى جنب مع الأطباء.

صاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء لقد أضفت صورة نموذجية متقدمة في ألبوم معرفتي لشخصية المرأه الأردنية وهي تتقدم متحفزة الخطى لتضيفي بعزيمة ألوانا أكثر جاذبية للمتابع في جدارية المشهد النسوي الأردني لتأخذ دور القائد الواثق في اتخاذ القرار وأنت مكترثة الثقة فيما تقولين وتقررين فضلا عن التميز في إدارة الحوار بذكاء وبأريحية في مجتمع يوصف بذكوريته.

نثمن عاليا جهودكم المميزة في متابعة أعمال مؤسسة الحسين للسرطان في تحصيل حقوق المؤسسة دون المساس بحقوق الآخرين بل بمساعدتهم في العمل الإنساني النبيل لنبارك لك جهودك أيتها الأميرة الإنسانية صاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء طلال مشكورة ومأجورة بإذن الله متمنيين لسموك مزيدا من التقدم في خدمة هذا الوطن تحت ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم.