إن تلبية حاجات المواطن والنظر فيما يهمه ويقلقه من أمور الحياة من الضروري بمكان كي يزدهر المجتمع وينعم بالأمان والاستقرار، فراحة المواطن وطمأنته على حياته وحياة أسرته العنوان الأبرز في تقدم وتطور المجتمعات البشرية.
ونحن هنا في وطننا الغالي الاردن، يقلق المواطن قضايا عديدة، فتوفير حاجات أسرته وحصوله على تعليم جيد ورعاية صحية وضمان اجتماعي أقصى ما يتمناه كل مواطن بل كل إنسان في هذا العالم. فهناك فئات كثيرة تحتاج إلى النظر في أحوالها ومد يد العون لها، فاسرة كبيرة تتكون من أب وأم وأبناء تعاني الأمرين لتأمين مصاريفها اليومية وحاجات أبنائها من تعليم ومأكل ومشرب ولباس. فكورونا لم تبق للناس شيء ضربت جميع مجالات الحياة (اقتصاد،صحة، تعليم، وظيفة وغيرها).
نستطيع أن نقدم لتلك الفئات الكثير كي نعينها على مواجهة تحديات الحياة والتزاماتها، بتخفيف الأعباء عنهم والاهتمام بشؤونهم المعيشية والتعليمية والصحية والاجتماعية. فبتضافر جهود جميع مؤسسات المجتمع الرسمية والخاصة، نستطيع عبور أي تحدي وتجاوزه بكل أمان لينعم أفراد المجتمع بالطمأنينة على مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، فكثيرة هي الأمراض النفسية والجسدية التي تغزو جسم الإنسان بسبب ضغوطات الحياة والتفكير المستمر والدائم في كيفية تأمين حياة كريمة للأسر والابناء.
فلنتعاون معا لتخطي التحديات من غير تردد أو خوف.