لا يوجد في الحكومة الالمانية حقيبة للإعلام! يوجد فقط منصب غير وزاري تابع للمستشارية الألمانية يطلق عليه اسم: متحدث باسم الحكومة مفوض/ة شؤون الثقافة والاعلام

ليس هناك كما قلت حقيبة إعلام لكن هناك مفوض/ة شؤون الثقافة والإعلام وتتبع المستشارية بشكل مباشر .. تشغل المنصب حالياً مونيكا غروتر. من بين مهامها دعم التنوع الإعلامي كما تعد مسؤولة عن شبكة دويتشه فيله الممولة من أموال دافعي الضرائب.هناك المكتب الصحفي الاتحادي التابع للمستشارية أيضاً بشكل مباشر الذي لا يتدخل بأي شكل بشؤون التغطية الصحفية وإنما من بين مهامه لعب دور الوسيط بين الحكومة والشعب ونعم الترويج لعمل الحكوم قليلاً .. أيضاً دعم الصحفيين/ات عبر الرد على أسئلتهم .. هناك في ألمانيا جسم صحفي فريد من نوعه هو المؤتمر الصحفي الاتحادي .. شكله ويقوده الصحفييون/ات بأنفسهم يستقبلون المتحدث باسم المستشار/ة والوزارات وباقي الساسة لكي يجيبوا على الأسئلة .. عموماً الإعلام لا يخضع للرقابة ولا يتحكم به أحد .. القنوات العمومية تخضع بشكل غير مباشر لتأثير الساسة والشخصيات المؤثرة الموجودة في المجالس الإشرافية عليها لكونها هي من تمدد عقودها وتوافق/ترفض رفع اشتراكاتها الشهرية .. هناك ما يُسمى مجلس الصحافة الذي يتلقى شكاوى على التغطية الصحفية ويوجه توبيخات .. تنشرها الصحف ووسائل الإعلام المخالفة على صفحاتها .. لكن قراراتها ليست ملزمة.