حتى الآن.. لم أعرف لماذا غابت "تاء التأنيث" عن نتائج "انتخابات نقابة الصحفيين".. رغم أغلب ما قرأت وسمعت.
طبعا مع تقديري لكل أصحاب الاراء..
المشكلة ليست "جديدة".. ويبدو أننا لانزال نضع رؤوسنا بالرمال.. ومنّا من "يتهرّب" من قول الحقيقة.
زميلتنا "فلحة بريزات" التي تحظى باحترامنا جميعا، حتى لو لم نمنحها أصواتنا...، كشفت "عيوبنا الازلية" .. ربما لانها كانت "الواجهة" .. ولأنها اول امرأة/ صحفية تتحدّى عالم الذكور في انتخابات "ساخنة" .. بل "ساخنة جدا".
قناعتي، ان الموضوع يتعلّق ب "اِرث" و"تقاليد" لم نتخلّص منها للاسف الشديد، رغم كل ما يحيط بنا من تقدم حضاري وتكنولوجيا.
فما يزال أغلبنا (رجال ونساء) يسير ب "قبّعتين".
إحداها: قديمة والاخرى حداثية.
اغلب "الذكور" لا يثق بقدرات المرأة.. ولهذا لا يمكن أن ينتخبها، حتى لو "ادّعى" عكس ذلك.
وهو يمارس قناعات "والده أجداده"... ولكنه ( يمثّل ) دور " المؤازر " و " الداعم " للمرأة.
المسألة الثانية..
وهي " حقيقة " حتى لو لم " نُجاهر " بها ...
ان كثيرا من النساء لا يثقن بالمرأة.
المرأة لا تنتخب المراة
و" تغار " منها .. خاصة اذا كانت ناجحة ومتميزة.
انا " واضح "..
انتخبت 3 من المرشّحات.. ال 4
ولو منحت صوتي.. لهنّ جمعة لما فزنا
للأسباب التي ذكرتُها سابقا
لا عزاء للسيدات
لا عزاء...!!