كثير من "كتاب الاعمدة " في صحفنا الأردنية والعربية والعالمية استمروا في كتابة مقالاتهم ولاخر يوم في حياتهم..
لم يمنعهم فرح أو حزن أو مناسبة مهمة او غير مهمة من تأخير ارسال مقالاتهم الى صحفهم سواء كانت تصدر في داخل بلادهم أو في خارجها ..
ولم يكن الكسب المادي او المعنوي هدفهم الأول والأخير للمواظبة على الكتابة ولسنوات طوال وفي ظروف في غاية الصعوبة..
وفي وطننا العربي كان الأستاذ محمد حسنين هيكل وفي زاويته في الاهرام القاهرية "بصراحة وغيرها...
وفي هذه العجالة الصحفية الصحفية يحضرني كتاب أجانب مثل ارنست همنغواي وارسكين كالدويل وغي دي موبسان واخرون..
مناسبة هذا الكلام..
فقد كتبت في عمون مقالتي "الولجة وأخواتها" قبل أيام قليلة والانفلونزا تهاجمني على مدار ثلاث ليال..!
أنا أكتب أنا موجود..أنا أعمل أنا موجود..!
تحضرني في هذه العجالة الصحفية طيبو الذكر:الاستاذ إبراهيم سكجها والأستاذ فخري قعوار والاستاذ صلاح عبد الصمد ولاستاذ طارق مصاروة والأستاذ باسم سكجها وكاتب هذه السطور.