نبارك للزميل راكان السعايدة ونعتذر للزميل طارق المومني صاحب الفارق ١٩ في الأصوات الذين لم يحالفهم الحظ في الانتخابات يقولون ان الانتخابات مزورة فماذا نتوقع التزوير بعدد يقل عن الالف من الصحفيين ونعتذر مرة اخرى من اللذين طالبوا بتدخل منظمة الحقوق الانسانية ونشكر الله انهم لم يطالبوا برعاية دولية لتلك الانتخابات..
نعود الى فلحة ونعتذر من الزميلات اللواتي لم يحالفهن الحظ وانتصرنا بذكورية النقابة..
فلحة تعمدت في محراب الديوان الملكي الهاشمي العامر حيث غطت بصحافتها اخبار الأميرات والشريفات من الاسرة الهاشمية الماجدة وتم تعميدها ايضا عندما خدمت بمعية (العود) سمو الامير الحسن بن طلال واشرافها على برنامج صباح الخير في اذاعة المملكة الاردنية الهاشمية
ونختتم في اللقاء الذي تم مع سيد البلاد في الحسينية واعلنت فلحة فخورة انها من بني حميدة ليس لدينا تحفظات وعندما وقفنا معها كنا ننشد التغيير وكنا نطالب بوجه نسائي ينبض حبًا و امموته بنصف المجتمع الاردني من النساء وتكريسا لمخرجات اللجنة الملكية للتحديث التي اشارت الى الشباب والنساء مكونين أساسيين في حراك الوطن الاردني.
فلحة لم يحالفها الحظ وكنا نتمنى ذلك وبالردة البدوية فإن الصديقين السعايدة والمومني قد اخذا حصتهما الكاملة في الوسط الصحفي وكنا نتمنى ان يتركوا فسحة من التنفس لنقابتنا الغالية
اننا نعتبر ان ما حدث هو فرصتنا لتكريس رؤية مع انا لا نتوقع المزيد. نقول (لابنة بني حميدة) انتي ايقونة بداتي مثالا وخطوة وانموذجا لتصحيح المسار فهل نطلب المزيد ام اننا مارسنا الحلم
ليس من الضروري ان تتحقق الاحلام لكننا حاولنا واجتهدنا ولكل مجتهد نصيب
فلحة: اتذكرين عندما كان البعض يتطاول على مسيرتنا وكنا الثلاثة انتي واحمد سلامة وانا نرد على كل الدنيا ونقول نحن من عسكر التاج..