يقولون "تبدأ المهرجانات (بعد) ان تنتهي".
وكذلك " الانتخابات "
وهنا أتحدث عن " انتخابات الصحفيين "...
فقد حققت هذه الدورة اكبر مشاركة في تاريخ " النقابة ".. رغم أنها " تاجّلت " اسبوعاً، لعدم " اكتمال النصاب ".
فاز مَن فاز.. و اخرون لم يحالفهم التوفيق.
ومن المهم أن نجيب على أسئلة تدور وتثور الآن، مثل البراكين ، لماذا فاز الفائزون.. ولماذا أخفق غير الفائزين؟
طبعا..
سمعنا وسوف نسمع " اقاويلا ً " و " واتهامات " و " تبريرات " و " ثقة زائدة " و " توقعات بالنصر " للفائزين.
ومن النادر أن نصل " كجمهور " محايد ، الى " الحقيقة ..
حقيقة هؤلاء و.. هؤلاء.
من الأمور الجميلة والتي ربما لم يهتم بها سوى قليل من الحاضرين ، تلك اللقاءات التي طال انتظارها بين زملاء وزميلات "مهنة المتاعب" .
فقد كانت " الانتخابات " فرصة لتجديد المودة بين الزملاء والزميلات الذين ( فرّقت بينهم الأيام و " الكورونا " وظروف الصحف الورقيّة وما أصابها ).
فكنتَ تلمح المشاعر " الجيّاشة " والمحبة هنا وهناك.. وبالطبع " التأمل " للعلاقات " التي تعرضت في سالف الزمن للتصدّع... وجاءت " الانتخابات " لتكشط بعضاَ من " الصدأ " الذي علق بتلك العلاقات.
كان ثمّة ضحك وفرَح.. وأمل وايمان ولمى وسيلين وآية ورنا وروز والكثير من الكائنات الجميلة.. وعلى الطرف الآخر امتلأت قاعة " المدينة الرياضية " بقهقهات الزملاء الذين حرصوا على تجديد " اكواب القهوة " والخروج للتدخين في الهواء الطّلق .. .
وكانت غايتي ، استثمار " الحدث " لكسب المزيد من مودة الزملاء والزميلات وممارسة " النميمة " و " الضحك " برفقة محمود الخطيب ...
وامتدت يدي للسلام على زملاء وزميلات " لم أكن على وفاق معهم " منذ سنوات.. وتعاملت بروح " رياضية " و " ترفّع " عن " حساسات الماضي "...
ولسان حالي يردد : ما في اشي يستاهل .
انتهت الانتخابات.. ولم تنتهي الأسئلة التي طرحتُها في بداية المقال :
لماذا فاز هؤلاء و..
لماذا أخفق اؤلئك؟
شكرا لمن شارك بالعُرس .. وتحياتي للمعازيب !!