بعد ظهور نتائج دراسات طبيه جديده هذا العام والتي تكاد توصف بالمذهله لعلاج المراحل المتقدمه من سرطان الرحم وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على مزيج من اللينفاتينيب (لينفيما) و بيمبروليزوماب (كيترودا) لعلاج المرضى المصابين بسرطان بطانة الرحم المتقدم الذي لا يمثل عدم استقرار في الأقمار الصناعية الصغيرة (MSI-H) أو عدم التطابق (dMMR) ، الذين يعانون من تطور المرض ولم يستجيبوا للعلاج الكيماوي والذين ليسوا مرشحين للجراحة العلاجية أو العلاج الإشعاعي حيث ان معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بنسب١٧٪؜ فقط

فإن النساء المصابات بسرطان بطانة الرحم المتقدم وغير المرشحات للعلاج العلاجي ، لا سيما اللواتي يعانين من تطور المرض بعد العلاج الكيماوي السابق ، لديهن خيارات علاج محدوده.

وتعتبر هذه الموافقة خطوة مهمة إلى الأمام في مساعدة المرضى على مكافحة هذا الورم الخبيث الذي يصعب علاجه ، حيث يمكن للأطباء الآن توفير خيار قد يحسن نتائج البقاء على قيد الحياة.

وقد استندت الموافقة على هذا المزيج من العلاج إلى نتائج دراسة 3 KEYNOTE-775 حيث ادى الجمع بين العلاج المناعي / مثبطات التيروسين كينيز (TKI) إلى إجمالي متوسط ​​البقاء على قيد الحياة (OS) ١٧.٤ شهرًا في المرضى الذين يعانون من مرض يتسم بإصلاح عدم التطابق (pMالتطابق (pMMR) مقابل١٢ شهرًا مع العلاج الكيميائي ، مما أدى إلى تحسن بنسبة 32٪ في خطر الوفاة بين جميع المرضى.

كان معدل الاستجابة٣٠،٣٪؜ بين مرضى pMMR الذين عولجوا بنظام العلاج المناعي / TKI مقابل ١٥،١٪؜بالعلاج الكيميائي ؛ لوحظت استجابات كاملة في 5.2٪ و 2.6٪ من المرضى على التوالي.

تضمنت التأثيرات الجانبية الشائعة للعلاج مثل الغثيان وانخفاض الشهيه وارتفاع ضغط الدم بمعدلات مقبوله وبعض المرضى تم ايقاف العلاج بسبب وجود اثار جانبية شديدة بالجهاز التنفسي.

عند مقارنتها بالعلاجات الكيميائية المستخدمة

في هذه التجربة ، فقد ثبت أن نظام العلاج المناعي هذا يطيل حياة بعض المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان بطانة الرحم المتقدم الذي تم علاجه سابقًا .

هذه الدراسة تساعد في استكشاف إمكانات هذا العلاج باستخدامه بعلاج المزيد من المرضى الذين يعانون من أنواع صعبة من السرطان.

* إستشاري جراحة الأورام النسائية