بر و شر هما صنوان متلازمان لمفردة البشر وهما عنوان الحركه الوجوديه واساسها فان تماها فى بيت واحد واصبحا حالا متجانسا وقف الوجود عن الحركه وسكن وكانت نهايه منظومة الحركه الكونيه التى تم تركيب ضوابطها وفق ميزان ايقاع الحركه القائم من على نقاط توازن نظام الحركه الكونيه وان تنافرا شكلا عنوانا لتسارع الحركه المعرفيه فى الزمان والمكان وهى المعادله التى تحوى علوما معرفيه عميقه قوامها يقوم حول معادلة التضاد بين الماده الثابته بثبات القيم والطاقه المتحركه بتحرك المنغعه وهى ما تعرق بمعادلة العلاقه الكامنه التى تربط ميزان الحقيقه مع دوائر الانطباع من المساحة الناتجه من زاويه النظر او منزلة التقدير فى المكان المنظور .
من هنا كانت مساحة التقدير هى معادله نسبيه والمحصله فيها تاتي من على محصله رياضيه جراء ناتج ابعاد المساحه مضاف اليه مقدار عمق التاثير وهذا ما يجعلها انطباعيه وليست حقيقيه كونها لا تاخذ من واقع المحيط الكلي بل تحسب من على زاويه النظر التى يتم اخذها من مكان الوقوف او وفق منظور رؤيه المنظوره او يتم اعدادها بناء على الحديث المتواتر المنقول او يتم قراءتها عبر صوره مبينه مرئيه تبتعد عن الاحتوائيه فى التقدير والاحاطه بالترسيم لتشكل الدرجه الشموليه المستهدفه من على ارضيه المبتدا قبل الخبر والسبب قبل المسبب حتى يتم معالجة الاعراض ومجابهة الفعل .
وهذا ما يجعل من معادله التقدير القائمه معادلة بسيطه تقوم على الابعاد ولا تقوم على الاحتواء كما تعتبر معادله التقييم هذه معادله متغيره تتغير بتغير بيئه المكان ومناخ الزمان وهى انطباعيه منفعيه حيث تتشكل بتشكل زوايا النظره والمنظور اما الثابته الحقيقيه فانها تكون للمطلقه التى تشكلها القيم والمبادىء كما فى الحريه والعداله وهى قيم محط اجماع وعنوان توافق من هنا جاء التوافق حولها فكل يجمع على اهميه الحريه لكن يختلف الجميع على مسلكياتها النسبيه فى مسارات حريه التعبير وحريه الاعتقاد حريه المشاركه من هنا جاءت الضوابط لتضع حدودا لانفلات الحريه كما غيرها من القيم الماديه والتى تشكلها عنوان الحقيقه ومنطلقاتها الماديه .
وستبقى معادلة بر الماده وشر الطاقه متحركه ومتفاعله الى ان يصل تقويم القيم الى اهدافه وسيبقى شر الطاقه متحركا ومتنقلا بين منازل الموجات الصويته ذات تقدير صياغه الامر تحركها ارواح رياح الهبوب والصبا وتكون محمله بشتا امواج المياه لتطفىء ضياء النور وتخمد شعلة النار فى حواضن بر الماده لإعاده التشكيل ولإعاده البعث من جديد وهى ما تعرف بالمعادله البشريه التى تقوم على تكوين الطاقه من اعاده انبعاث الماده .
وهذا ما يؤكد ان ميزان التقييم غير عادل لكنه يرنو لتحقيق العداله كما انه غير منصف كونه لا يقوم على الاحاطة الكليه بل يقوم على الثبوتات التقديريه وهو ايضا غير حقيقي كونه لا يقوم على بر الماده بل يقوم على الانطباعات الناتجه من شر الطاقه .
وكما ان ميزانه لا يحمل صفة الدوام بل هو مرحلي يتغير بتغير الزمن ويتبدل بتبدل المكان من هنا كان البشر بتغير مستمر من اجل ديمونة الصالح المفيد من اجل البشريه ومعادلتها الكامنه فى مفردات تركيبه بر و شر .
الدستور