اليوم اصبح العالم سريع التغيرات في مجال التكنلوجيا والانترنت، خاصة في العالم الافتراضي حيث الكثير من الاصدقاء والمتابعين، وإذا وسعنا الدائرة أكثر نجد أن التفاعل مع هذه الوسائل اصبح اكثر فعالية واكثر تميزا بل اصبح ظاهرة جديدة اخذت طريقها في تخطي الوقت ومسابقة الزمن في كثير من الوظائف التي كانت تعتبر مهنة محددة لاشخاص معينين، وساتحدث عن الناحية الصحية والجسدية وتحقيق الذات الـ life coach والذي اصبح اليوم الملاذ الاسرع للتعامل مع مخاوف المستقبل للاشخاص المتابعين لمساعدتهم على تخطي المشاكل بشكل جديد وملفت للانتباه بدون ادوية وروتين يعرفه الجميع.

شخصياً عندما بدأت تجربتي بأن اكون الـ life coach من خلال منصة الانستغرام وعندما بدأت اشارك الناس النصائح وفيديوهات قصيرة تحفيزية ومحتواها كان اعطاء الطاقة للناس وتحفيزهم ليعيشوا حياة افضل ويتطوروا فيها وجدت تفاعلا كبيرا من الناس والكثير رسائل محتواها "أني أثرت فيهم من خلال المحتوى المنشور" وهو ما دفعني لأستمر، كما دفعني لاكون شخصا مؤثرا وأعطي الناس طاقة لا تنتهي.

إن عرض مقاطع الفيديو القصيرة والكلمات والكتابات بكل انواعها وبمختلف الاسالبيب جعلني أشعر بحاجة الناس لهذا من خلال التعامل معهم ومن خلال الاسئلة وردود الافعال التي اصبحت اراها واسمعها فكل ما يريده الشخص المقابل التعبير عن مشاعره بكل راحة وخصوصية والتوجيه لكيفية جعله يمارس حياته وافكاره ضمن مهارات الحياة التي يتعاون بها مع "الكوتش" والخروج من روتين اليوم الطبيعي والتحفيز وتغيير نمط اسلوب الحياة.

* مدربة مهارات الحياة