قريتي اومدينتي وطني الشخصي يفتخر بها العربي واولهم النبي محمد عليه السلام فودع مكة مسقط رأسه مضطرا بعد اشتدت اذى الكفار عليه قائلا: "والله انك احب ارض الله الي ولولا انهم أخرجوني منها لما خرجت..!
ولطالما حدثني ابي وعمي طويلا عن "الولجة" ينابيعها العشرة واهمها "الحنية" وخصب تربتها وتنوع عطائها من الفواكه والخضار والحبوب وعلى مدار السنة.
وقاتل أهلها مع الجيش المصري دفاعا عن الولجة الى ان عقدت الهدنة بين اليهود والجيوش العربية فبقي الفلسطينيون وحدهم يدافعون عن بلدتهم وبكل بسالة الا ان تم احتلال معظم القرية من قبل "وحدة عتسوفي اليهودية" وكنت في السادسة من عمري مساء يوم 21 10 1948.
وفي حرب حزيران 1967 تم احتلال الجيش الإسرائيلي ما تبقى من قرية الولجة المقدسية ولم تأبة القوات الإسرائيلية بخطوط الهدنة التي رسمتها الاممالتحدة العام 1948.
وخفف كثيرا من المي بعد الاحتلال الاسرائيلي لبلدتي الولجة ان للولجة الفلسطينية شقيقات عربيات ويحملن نفس الاسم "الولجة" في المغرب التي كنت مبعوثا للتعليم الثانوي في مدارسها..وفي العراق الشقيق وفي مصر الحبيبة وفي تونس الخضراء ام أبو القاسم الشابي وغيرها.