رسول الرحمةالنائب يسار خصاونة
19-10-2021 11:08 AM
قال تعالى اسمه في كتابه الكريم " وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين" صدق الله العظيم ، وها نحن نعيش اليوم ذكرى يوم مولده نبياً وإماماً وقدوة حسنة فماذا يخطر في بالنا بهذه المناسبة؟ لقد أرسل الله تعالى قبل محمد أنبياءً ورُسلاً ، كلٌّ منهم يحملُ رسالةً ، كلٌّ منهم أدّى الأمانة ، فهذا هو الدرس الأول الذي يخطر في بالنا بهذه المناسبة الذي يؤكّد على وجوب أداء الأمانة ، ونحن نعرف عن نبينا قبل نزول الوحي أنه كان عند قومه يحمل لقب الصادق الأمين ، وهذا هو الدرس الثاني الذي يؤكد لنا أن نُحسن اختيار من يتولّى أمرَنا ، وعرفنا ما حدث في بداية الدعوة فقد آزره و وقف إلى جانبه الصادق أبو بكر ، والقوي ابن الخطاب ، وابن العشيرة عليّ ، والقادر عثمان ، فهؤلاء البطانة الصالحة لنشر الدعوة ، وتذكر لنا الكتب أنه عليه الصلاة والسلام كان يشاور ويأخذ بالمشورة كما حدث في غزوة الخندق ، وتزيدنا الكتب معلومة بأنه حين دخل مكة قال لمن الحقوا به اشد الأذى اذهبوا فأنتم الطلقاء ، وعفا عمّن أساء ، والدروس كثيرة لمن أراد البحث والتدقيق لكنني ذكرت ما خطر في البال ، وأنا على يقين أنه رسول الرحمة للناس أجمعين . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة