الوقف هو تحبيس الأصل وتسبيل المنفعة، بحيث يُنتفع به للجهة التي أوقَفها صاحب المُلك، والوقف صدقة جارية:
1. الوقف نوعان: خيري ويتعلّق بالجانب الخيري والصدقة الجارية لصالح الناس عموماً، والوقف الأهلي لصالح الذُّريّة الذي يوقفه المرء لصالح ذُريته من بعده للإنتفاع به.
2. وقف الرعاية الإجتماعية لأصحاب الحاجات الخاصة ودور الرعاية وإدارة الوقفيات وغيرها تعتبر من الوقفيات الأكثر رواجاً في هذا الزمان.
3. تشرفنا بمقابلة سعادة السفير السعودي بمعية إدارتي جمعية ومركز الكفيفات السعودي والذي يُرتِّب حالياً -جزاه الله خيراً- لوقفية إستثمارية عن طريق مُحسنيين للمركز لإدارته ورعايته، وفرصة لشكر سعادته وحكومة بلاده وشعبها على ما يُقدّموه من وقفيات.
4. نرجو الله مخلصين أن تكون كل الوقفيات في ميزان حسنات ووطنية المُحسنيين وكل من يسعى لها قيد أُنمله.
5. دعوة مفتوحة لأصحاب المال للتبرع بوقفيات كصدقة جارية عنهم وعن ذُريّاتهم، فهنالك بعض الوقفيات أعمارها يزيد عن الألف عام.
6. المال نحن مُؤتمنين عليه والأصل أن نُؤتي حقّه من خلال صدقات جارية أو وقفيات لُنخلّد أسماءنا وذكرنا وأفعالنا عند ربّ العزّة للآخرة والدنيا على السواء.
بصراحة: الوقفيات لها مآثر حميدة وتُحقق موارد مالية مُستدامة، وأصحاب المال مُخطئون بحق أنفسهم إن لم يجعلوا جُزءاً من مالهم كوقفيات لأن الورثة لن يفيدوهم بقدر هذه الوقفيات.
صباح العمل الخيري من القلب