التغيير والإصلاح أم السفر في حقائب الكلام ..د. محمد القضاة
01-07-2010 08:43 PM
ان تحمل حقيبتك وتمضي في بلاد الله الواسعة تبحث عن رزقك وعملك شيء لا يخالف نواميس الطبيعة، لكن أن تحمل حقائب الكلام وتوزعها على المسافرين بقصد الانتفاع بها شيء يبعث على السؤال، خاصة حين يكون السفر على عجل وبلا أشرعة، وحينها تجد نفسك في حوار لا ينتهي، تقول ماذا لو كتبت عكس التيار في خطب يصطف حولها من يحبون اللعب على الأوتار، هل هناك آذان صاغية؟ قد لا تجد غير اللوم، وقد ترجم بأقذع الكلام؟ وماذا لو قلت لبائعي التمائم : إن تمائمكم تصلح لبيان انتخابي، أو لفصيلٍ ذاهب إلى جبهة الثوار؟ وماذا لو قلت للناس البسطاء كفى سذاجة ولهاث خلف كلام ظاهره غير باطنه؟ وماذا لو قلت للمنافقين: أنتم منافقون؛ لأنكم لا تفرقون بين الحق والظلم وبين الحقيقة الناصعة والكذب الحرام؟ وماذا لو قلت ل(القطاريز): كفى لهاثا خلف السراب والكلام المعسول وحكايات المستحيل؟ وماذا وماذا لو كتبت عكس التيار لكي تتعرى الأفكار الهدامة وتنكشف سرائر الأشرار ممن يتقولون على عباد الله حين يحاصرون الحق بالظلم والرغبات الغرائبية في زمن يظنون فيه أنّ الخير قد استقال لصالح السفر في حقائب الكلام.
|
لقد أصبت كبد الحقيقة الجامعات ما عادت كما كانت في السابق
دكتور محمد عافاك الله وانصح بأن تكون عميد لشؤون الطلبة في الاردنية
يسلم لسانك يا دكتور محمد، و الله لقد انطقك الله بما يجول في خاطر أساتذة الجامعات، لقد سئمنا من تجار الكلام و جوقات المنافقينن لقد تعبنا من باعة السراب و صيدوا الفرص،
لقد تعبنا ممن لا تعنيهم الجامعة شيئاً إلا ان تكون مدرجاً للتشكيل،
لقد تعبنا من بعض إدارات جامعية تغولت على مجالس الجامعات و تعليماتها و أنظمتها فباعوا الجامعة و باعوا أمانتهم و آخرتهم و دنياهم بدنيا غيرهم؟
و نسأل الله ان يوفق أصحاب القرار في أصلاح امر الجامعات و رفدها بإدارات وسائلها التفكير السليم و الخلق الرفيع و المؤسسية الحقة للوصول بالجامعات الى بر الأمان
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة