قيل سابقاً 'خير جليس في الزمان كتاب' كمؤشر إلى ضرورة أن يكون الكتاب رفيق درب كل الناس لينهلوا من العلم والثقافة ومدرسة الحياة، لكننا اليوم في زمن ثورة اﻹنترنت وزمن الخلويات الذكية نجد أن الكتاب الورقي حزين بسبب هجر الناس له:
1. اﻷلفية الثالثة زمن تحول المادة الورقية الصلبة إلى ناعمة يتم تصفحها عبر الشبكات الخليوية والنت.
2. المصيبة ان الناس هجرت الكتاب الورقي وملكت أجهزة الهواتف الذكية التي تسهل توفر مكتبات العالم بين أيديها، لكنها تراجعت في القراءة الكثير رغم سهولة توفرها.
3. تراجع القراءة وعدم العناية بالكتاب يجعل من الناس أمة جاهلة لا مثقفة ويساهم في تراجع كل شيء.
4. المادية تطغى على حياة الناس أكثر وأكثر هذه اﻷيام دون اﻹهتمام بمسألة الثقافة العامة أو المشهد الثقافي.
5. كثرة وزخم توفر المادة العلمية واﻷلعاب ومواد التواصل اﻹجتماعي جعل الناس لا تستثمر وقتها بالمفيد بل بالتسلية وضياع الوقت.
6. باﻷخص أمة إقرأ فقدت روحية القراءة إلى جانب فقدها كثير من اﻷشياء!
7. الناس مع الزمن وللأسف تتراجع موهبتهم وإهتمامهم في القراءة أنى كانت وسائلها كتابية أم ذكية.
8. هذه دعوة للإهتمام بالقراءة اليومية بإستخدام الكتاب أو النت على سبيل الثقافة العامة لبناء جيل واعي ومدرك ومفكر بدلاً من الضياع الذي هم فيه!
بصراحة: تراجعنا في المشهد الثقافي مذهل بالرغم من توفر أدوات العصر الثقافية بين أيدينا صباح مساء، لكن يبدو بأن إهتمام ومشاغل الناس ومشاكل الدنيا جعلت من الثقافة ترف لا ضرورة. فهلّا أنقذنا المشهد الثقافي!
صباح الثقافة والكتاب والمثقفين