النهار والليل وتعاقبهما آية ونعمة من نعم الله تعالى، فالنهار معاشاً وعملاً وإنتاجاً، والليل سباتاً ومهجعاً وسكناً، إلا في بعض القطاعات واﻷعمال هنالك حاجة ﻹستكمال اﻷعمال ليلا، والمهم هنا تعاقب الليل والنهار:
1. في النهار غالباً ما يتم كل شيء بوضوح وتحت نور الشمس دون مواربة أو شطحات عن الحقيقة، ﻷن الحقيقة لا تظهر سوى تحت نور الشمس.
2. في الليل غالباً معظم الممنوعات تحصل في عتمته، كالسرقات واﻹبتزازات واﻷخطاء المقصودة واﻷعمال الخفافيشية وغيرها، والليل يستر العيوب أيضا، وبالتالي ينظر البعض لليل بوحشة.
3. الكهرباء أهم إكتشاف عصري في هذا الزمان والتي من خلالها تتحول عتمة الليل إلى نسبة رؤية لا بأس بها لكنها ليست كالنهار!
4. لا يمكن لليل أن يتحول كالنهار ولو بفعل كل خليط الطاقة ﻷن الشمس في النهار هي مصدر النور والضوء والطاقة على السواء، وهذه قدرة ربانية!
5. التحول من الليل للنهار وقت الفجر وتحديداً عند الشروق قدرة ربانية عجيبة، ولهذا كانت وقت اﻹمساك للصيام.
6. معظم نشيطو الظلام هم أنفسهم خائفو النهار، وأولئك هم أصحاب اﻷجندات المشبوهة الذين يخشون الوضوح والشفافية.
7. في حال فعل المعصية في ظلمة الليل وسترها الله تعالى عليك، فلا تتباهى بها بالنهار تحت ضوء الشمس.
8. مطلوب تقسيم الوقت لليل والنهار كل حسب متطلباته وظروفه وفعالياته، واﻷصل اﻷخذ بأن النهار للعمل والليل للسكينة والراحة.
بصراحة: الليل والنهار وتعاقبهما آية من آيات الله تعالى، والمطلوب تفهم المعاني الروحانية لذلك، وإدارة وقتنا ما بين الليل والنهار وفق حاجاتنا وأعمالنا.
صباح المحبة واﻹحترام