الولايات المتحدة تنجو من ازمة الطاقة العالمية في اسيا واروبا لانه من غير المرجح أن تتبع الارتفاع الصاروخي لأسعار الغاز في أوروبا والمملكة المتحدة وأسعار الغاز الطبيعي المسال الفوري (LNG) في آسيا.

على الرغم من أن أسواق الغاز الطبيعي الإقليمية مترابطة الآن أكثر من أي وقت مضى بفضل تجارة الغاز الطبيعي المسال، إلا أن أسعار الغاز في الولايات المتحدة ستتجنب إلى حد كبير التقلبات الشديدة والأسعار القياسية الأوروبية والآسيوية.

علما بان الولايات المتحدة لديها مخزون كافٍ من الغاز الطبيعي في المخازن قبل الشتاء، هذا على عكس أوروبا، حيث أدت المخزونات المستنفدة والطلب المترد إلى اندفاع للتخزين لأبرد شهور العام، الأمر الذي تسبب بدوره في حدوث أزمة في العرض وارتفاع قياسي في أسعار الغاز والطاقة.

علاوة على ذلك، فإن إنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة يرتفع بشكل طفيف، في حين أن عمليات الزيادة الأسبوعية في التخزين خلال الشهر الماضي كانت أعلى من المعتاد.

في منتدى الطاقة في موسكو خلال الاسبوع الحالي تحدث وزراء وخبراء طاقة عن التقصير في الاستثمارات في الطاقة وبدون هذه الاستثمارات فانها عرضة لخطر نشهده الان في الغاز الطبيعي حيث بلغ الطلب ذروته، اذا من المهم الحفاظ على توازن الاسواق.

كذلك نرى ان معظم الدول النفطية لديها قدرة عالية لانتاج المزيد من النفط لمعالجة الطلب المتزايد على الخام والدفع به الى اسعار خيالية في فترة وجيزة من التعافي لكنهم لا يحركون ساكنا وهم سعداء بهذا المشهد سعر مرتفع براميل اقل هذا ما يتمناه اعضاء اوبيك +، لعلمهم ان عصر النفط اقترب من النهاية.

الصين تتجاوز مشكلة نقص الامدادات لجأت مرة اخرى الى مناجم الفحم الحجري وبطاقة انتاجية عالية رغم اخلال في التزامها لمؤتر باريس للمناخ بخفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون..