من المهمّ ان تكون لدى المسؤولين (بمختلف مواقعهم) ، ثقافة ما ، تمنحهم الإجابة على سؤال : متى يتحدثون ومتى يصمتون.
لأننا وفي أوقات كثيرة ، كمواطنين ، نتمنى لو ان " المسؤول الفلاني " لم " يصرّح " ولم " يتحدث " في أمور ومواضيع تنعكس عليه سلباً.
كتلك التصريحات التي تغذّي وتُذكي " نار " الشائعات التي يتناولها العامة و " يعلكونها " في " صفحاتهم الالكترونية " مجالسهم وعلى المقاهي ، وبالطبع تكون موضع " تندّر " واحيانا " سُخرية " .. ويبدو السيد / المسؤول، كأنه يعيش " في كوكب آخر ".. بعيدا عن هموم الناس.
ليس مطلوبا من المسؤولين كثرة " الكلام " وكثرة " التصريحات " عمّال على بطّال ، لمجرد " الحضور في دائرة الأضواء " والشهرة.
ومن المفيد أن يُراجع بعض المسؤولين " دروس النحو والصرف وخاصة " البلاغة " التي درَسناها في المرحلة الثانوية ، كي لا يقعوا في " الأخطاء والتاويلات " وسوء الفهم وبالتاكيد ، سوء الظن .!!!
وعليهم الاّ ينسوا ان هناك " مَن يتربّص " بهم وينتظرهم " على غلطة "..
واذا كانت غلطة الشاطر بالف ،فإن أخطاء المسؤول ب .. مليون او ملايين..