زمااان كان الناس يحسدون الشخص اذا كان « أشقر « و عينيه « زُرُق «.. وكانت أمهات هؤلاء الأشخاص يلجأنَ للمشعوذين لعمل « حجاب « لدرء الحسد.. وهناك من كانت والدته تُطلق عليه اسما عكس اسمه كما فعلت « جدّتي « عندما جاءها ولد «حلو « قبل مليون سنة ، ولردّ العين أسمته « شناعة «. عرفتوا ليش اسم عيلتنا « شناعة «. ؟
المهم.. إحدى الصديقات كل ما بتشوف ما أكتبه في الصباح، تعلّق بكلمة « يا رايق «.. وخاصة عندما ترى فنجان القهوة وحبة الشوكلاتة والكلام الحلو... وإحيانا او ، غالبا ما اسمع كلمات « ثناء « على ما اكتب او حين أضع صور نجمات وفنانات او ستات حلوات.. تنهمر التعليقات.. بينما عندما أتناول كتابا والخصه، نادرا ما احظى بالتعليقات.. طبعا ، ازعل ، لأن هدفي تقديم منفعة ثقافية ، إضافة للمقالات الساخرة والكلام الرومنسي. لكنني ، سرعان ما أعود وابرر ما يفعله الناس بأنهم « قرفانين « ويبحثون عن صورة او كلمة حلوة..
دائما ما يحدث هذا.. هناك من يغبطني او « يحسدني « لأني « زاهد « في الحياة. فأنا استفدتُ من اغنية وديع الصافي التي يدعو فيها ابنه،ان يتزوج «ليلى»،البسيطة لانها «بتعيش ع الزيتون والجبنة». وانا تأثّرتُ بقصّة رمز الهند «غاندي» الذي كان زاهداً في حياته،وشكله مثل « الهيكل العظمي». مع الفارق أنني لستُ « رمزاً « لأحد وكان نجمي المفضل في السينما زمان الفنان احمد رمزي الذي كان يقضي حياته باحثاً عن «مغامراته العاطفية»،فاتحا قميصه على الغارب،دون ان يحمل همّا . صديق من الذين اعتبرهم «مقربين»، وبعد ان تابع ما اكتبه على « الفيس بوك» ومعظمه «عبارات عن الحب والقهوة والكلام الفاضي» كما قال،اقترح عليّ إنشاء «صندوق تمويل عاطفي»،كوني مُحتاج للحب اكثر من حاجتي لـ « المال». شو رايكم اقترح على الحكومة، إنشاء «وزارة للتمويل العاطفي»، و»دمجها» مع وزارة البلديات»..
مش فكرة..؟