بما يشبه "العونة"..

وكل عام ولكن في هذا العام أكثر وابدر بدأ شبان وشابات وأطفال كالورد عمانيون وأهليهم وبفرح كبير ومعلن بقطف ثمار أشجار الزيتون المزروعة في حدائق بيوتهم واكثر حتى من الورود والزهور فيها..

ويتفاعل العابرون بسياراتهم اوعلى اقدامهم مع المشهد ..و بعدم اتلاف ولو حبة زيتون واحدة من قطافهم مع دعواتهم الله أن يبارك ويزيد في خيرات حدائق بيوتهم ومزارعهم وكل نبات اخضر في وطنهم..

ويتحدث لك رجل عابر عن زيت الزيتون للصغير والكبير فهو"عمار البيت" و "أبو العصبين" وغيرها من الصفات والفوائد الكبيرة للإنسان وفي جميع المراحل العمرية.. أطفالا وشبابا وشيوخا..

وأتذكر ..

أبي وأمي رحمهما الله انهما كانا يجبراننا على شربه كل صباح ولاتطبخ امي طعامنا الا بزيت الزيتون الصافي وكان ابي مغرما بزيت بيت لحم والقدس وجيل عجلون وغيرهما..

وصحتين وعافية..

ODEH ODEH 1967 @ GMAIL .COM