البادية الوسطى .. نبض الملك الهاشمي يتواصل
حسين دعسة
11-10-2021 12:19 AM
ما زال نبض جلالة الملك متواصلاً مع الأردنيين، الأهل والعشيرة في البادية الوسطى.
أداء رجال وقيادات الديوان الملكي، تعمل منذ انتهاء زيارة الملك، وإلى اليوم تستمع، تحمل ملفات ورغبات المواطنين في مدن وأرياف البادية الوسطى، سعيا إلى ديمومة الرباط الهاشمي الأردني الوطني، مع ضرورة التواصل مع الجميع ومتابعة جميع القضايا التي تهم المواطنين.
وعندما يزور الملك الأهل، يترك صوته، هيبة الأسرة الهاشمية، نبض ملك حر، يقرأ ما في عيون الناس ويترك التوجيهات الملكية الداعمة لميثاق الحب، والحبل الواصل بالرضا والتاريخ المجيد، صورة بناة أسهموا في بناء وتنمية المملكة، وتلك القدرات التي نهضت معها الدولة الأردنية، بدعم وسواعد رجال البادية الوسطى، يدا بيد مع ملوك أصفياء العترة النبوية والمد الهاشمي المصطفوي.
منذ أيام، وضع الديوان الملكي، توجيهات ونبض الملك، في مكانها نحو العمل والتطبيق الفوري، فأجاد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف العيسوي، بحضور مستشار الملك لشؤون العشائر الدكتور عاطف الحجايا، خلال أربعة لقاءات منفصلة، الالتقاء مع شيوخ ووجهاء وشخصيات البادية الوسطى، لمتابعة الطلبات التي تم طرحها خلال زيارة جلالة الملك، إلى البادية الشمالية في الرابع من الشهر الحالي، والوقوف على أي مطالب أخرى لأبناء المنطقة، بكل خصوصيتها في البادية.
لعطر وألق أبناء البادية الوسطى، سندها المرتبط بالصحراء وشذى البطم والبلسم، ونقوش تبادلتها الأماكن، منذ التاريخ العربي الإسلامي، وصولا إلى نصرة واستقبال قائد الثورة العربية الكبرى الحسين بن علي طيب الله ثراه.
في زيارات الملك حياة، ونقلة لإعادة مواصلة ومتابعة التنمية والاقتراب من حاجات المواطنين، وكل ذلك وضع أمام الملك الهاشمي، صاحب الرؤية التي تعمل وفق مقومات وإشارات، هدفها الأول العمل على ديمومة:
*أولا: تحسين الخدمات والنهوض بالواقع المعيشي في مناطق البادية الوسطى، من خلال تنفيذ المشاريع الحكومية الخدمية والتنموية وتنفيذ المزيد من المبادرات الملكية التنموية والتشغيلية.
* ثانيا: توفير فرص العمل والحد من الفقر وتخفيف البطالة بين الشباب.
*ثالثا: تقديم خدمات نوعية للمواطنين، سكان مناطق ومدن وارياف البادية الوسطى، لتوفير فرص العمل، وتحسين الظروف المعيشة، مع إدامة التنمية بكل فرصها.
* رابعا: الديوان الملكي الهاشمي، يعمل بالتنسيق والتعاون مع الحكومة والقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، على دراسة الطلبات والمقترحات، ليتبع ذلك تنفيذ المطالب ذات الأولوية التي تلامس الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
* خامسا: تنفيذ مشاريع إنتاجية وتشغيلية لتوفير فرص عمل لأبناء البادية الوسطى، مشيرا إلى أنه سيتم تمويل بعض المشاريع ذات الأولوية من خلال الديوان الملكي الهاشمي، بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية، ومؤسسات المجتمع المدني وبخاصة المشاريع الإنتاجية والتشغيلية التي تساهم في توفير فرص العمل للشباب.
* سادسا: المبادرات الملكية مستمرة في البادية الوسطى، مع ضرورة التركيز على المشاريع الإنتاجية التي توفر فرص عمل، داعيا الجميع وبخاصة الجمعيات لتقديم أية أفكار ومقترحات لمشاريع إنتاجية أو تنموية عليها دراسات جدوى، ليصار إلى دراسة إمكانية تمويلها.
نهوض الديوان الملكي ورجاله الأوفياء، بإدارة وعقد 4 لقاءات منفصلة، مع شيوخ ووجهاء المنطقة، عزز هذا الحب والتعاون والرضا، بين نظرة وحاجة الشعب، إلى تلمس الإحساس الجاد، المتواصل بالنبض الهاشمي.
تلك اللحظات التي تتركها زيارات الملك إلى البوادي والأرياف والحواضر الأردنية، بما في ذلك المزارع والمصانع والمستشفيات ومرافق التربية والصحة والإعلام الوطني.
ولنا في إرادة الملك الصلبة التي لا تعرف المستحيل، ثقة نجدد من خلالها الولاء والانتماء للملك الهاشمي المعزز..
ولن تعيقنا خيبات الأعداء أو الجيش الخامس، ناشر الإشاعات، فنحن أقرب إلى الملك وإلى الحقيقة التى ينشرها، فلا خوف ولا صمت.
ولن تمنع ترهات الإعلام المشبوه من مواصلة الملك والدولة الأردنية ورجالات الديوان الملكي، والحكومة الأردنية والجيش العربي والأجهزة الأمنية، أي محبة نمنحها للملك السامي، ففي نبض يومه، نرى سعينا وفألنا بأننا سنتجاوز كل التحديات محليا وعربيا، وفي دول الجوار والمنطقة، لأننا أصحاب رسالة أولا.. ولهذا نعيش هذا التواصل الحقيقي مع الملك.
«العيسوي»، يتابع، يكتب ملاحظات، يقرأ عيون الناس، يواسي، ويقود بنجاح ووعي وإصرار المبادرات الملكية، التي ما زالت مستمرة (في التنفيذ والأداء والنتائج.. والأثر) على الناس في البادية الوسطى التي تتغنى بالمحبة والرضا الهاشمي.
من الطبيعي أن تترك الثقة آثارها بين الناس، فقد أنتجت هذه اللقاءات التاريخية الحضارية رؤية مستقبلية، تركزت على مراجعة مطالب أبناء البادية الوسطى، التي عُرضت أمام جلالة الملك، وبالذات في محددات رئيسية مؤثرة، وذلك لتكون شاهدة على تحسين الخدمات والنهوض بالواقع المعيشي في مناطق البادية الوسطى، من خلال تنفيذ المشاريع الحكومية الخدمية والتنموية وتنفيذ المزيد من المبادرات الملكية التنموية والتشغيلية، لتوفير فرص العمل والحد من الفقر والتخفيف من البطالة بين الشباب.
خلال اللقاءات، ازدهت عمان الملك الهاشمي، بأهل عقدوا جلسات ومحاورات ومراجعات بالديوان الملكي الهاشمي، لأن الملك، بحسب تأكيدات رئيس الديوان، أمر خلال لقائه مع الأهل في البادية الوسطى، بضرورة التواصل مع الجميع ومتابعة جميع القضايا التي تهم المواطنين، والمقترحات التي من شأنها الإسهام في تلبية الاحتياجات، وتقديم خدمات نوعية للمواطنين، لتوفير فرص العمل، وتحسين الظروف المعيشية.
يصل النبض الملكي، بكل حيوية وبكل جمال، فالديوان الملكي الهاشمي سيعمل بالتنسيق والتعاون مع الحكومة والقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، على مواصلة دراسة طلبات الأهل في البادية، بكل ما فيها من المقترحات التي لها علاقة بديمومة الحياة والأعمال والنهوض بالواقع نحو التنمية ومتابعتها وتنفيذها.
هذا ما يربطنا بالنبض، حيوية ذاك العطر المشبع بالعمل والصبر والانتماء لملك لا يعرف إلا المحبة والبناء، والانتظار للإنسان الأردني أولا وأخيرا.
(الرأي)